مرايا – اهتز المجتمع الفلسطيني، على وقع جريمة بشعة، بعدما أقدم رجل على قتل طليقته ودفنها في مزرعة قرب البحر الميت، فيما أصدرت عائلة الجاني بيانًا أعلنت فيه براءتها من القاتل.
وعثرت الشرطة الفلسطينية صباح الجمعة على جثة إمراة من الخليل مقتولة بالقرب من البحر الميت في الضفة الغربية المحتلة ، وتدعى المرحومة روان أبو هواش وهي أم لثلاثة أطفال.
وقال الناطق باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي زريقات إن الأجهزة المختصة حضرت إلى مكان الحادثة على الفور وقامت بجمع الأدلة وبدء التحقيقات” .
وأضاف زريقات ان التحقيقات الأولية أظهرت انا السيدة من منطقة الخليل، وأن البحث الجنائي تمكن من تحديد أحد الاشخاص المشبه بهم حيث تم إلقاء القبض عليه للاشتباه به في ارتكاب الجريمة .
وأكد زريقات بانه تم تحويل جثة المواطنة الفلسطينية إلى الطب الشرعي لاستصدار التقرير الطبي حول وفاة السيدة .
وتفاعل ناشطون فلسطينيون مع روان المأساوية.
ومما أثار مزيدا من الجدل، اتفاق ذوي الطرفين على عقد هدنة عشائرية، وعبارات قالها أحد المتحدثين باسم “الجاهة”، مثل “اللي حصل حصل”، و”هذي أحداث بتصير في كل مكان”.
وقالت العائلة في بيان لها: “في نفس الوقت ووفقا للأصول فإننا نعلن جاهزيتنا لكل حق وواجب تجاه إخواننا وأبناء عمومتنا أبناء المرحوم إبراهيم أبو هواش، ولن نكون إلا يدا واحدة ضد الجريمة والمجرم مع كل الأخيار والمخلصين من أبناء مجتمعنا وشعبنا”.
وينحدر القاتل والضحية من قريبة الطبقة في مدينة دورا جنوبي الخليل، والتي شهدت تعزيزات أمنية مكثفة بعد الكشف عن الجريمة.
وتداول ناشطون بعض منشورات وتعليقات الضحية روان أبو هواش، والتي بدا أنها تقصد ظلما وقع عليها وأطفالها من قبل طليقها.
واستذكر ناشطون قصة الفتاة إسراء غريب، والتي اتهم أفراد من عائلتها بقتلها، ولا تزال خيوط قضيتها غامضة مع نفي الأسرة أن يكونوا تسببوا في قتلها، مشيرين إلى أنها تعاني أمراضا نفسية.