في فضيحة جديدة تؤكد دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإرهاب، كشفت وثيقة للمخابرات العسكرية الأمريكية عن أن 90% من عناصر تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق بالإضافة إلى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة جاءوا من تركيا إلى سوريا.
90% من الدواعش جاءوا من تركيا
ووفقا لوثيقة “المقاتل الأجنبي الإرهابي”، الصادرة بتاريخ إبريل 2016، ونشرها موقع “نورديك موينتور” الإخباري، جاء فيها إن 90% من الدواعش الذي دخل منطقة الصراع جاءوا من تركيا، ويقدر عددهم بين 1500 إلى 200 مقاتل وصلوا إلى العراق وسوريا في 2015.
وانخفض عدد المقاتلين الواصلين إلى سوريا والعراق إلى 200 إرهابي بعد قيام المخابرات الأوروبية بملاحقة عناصر التنظيم الإرهابي، بالإضافة إلى التركيز في جزء منها على أوروبا لتحسين أمن الحدود وإجراءات المراقبة في المطارات.
وحذرت الوثيقة المخابراتية من أن مقاطعة إدلب، والتي كانت تحت سيطرة جبهة النصرة في هذا التوقيت، سوف تشهد زيادة جهود إدخال عناصر داعش إلى سوريا.
وتابع: “خسارة ممر منبج الحيوي لصالح قوات سوريا الديمقراطية، سوف يخدم بقاء داعش في المناطق الحدودية”.
وأشارت المذكرة الاستخبارية إلى أن المزيد من أعضاء داعش سيبدأون في الإقامة في
تركيا منذ أن أدت جهود أوروبا الغربية في مواجهة داعش إلى وقف تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى سوريا والخروج منها.
خلايا داعش في تركيا
وقالت الوثيقة إن زيادة عدد الدواعش في تركيا يقدم فرصة لتتحول عناصر التنظيم الإرهابي إلى خلايا إرهابية لا مركزية تهدد الاستقرار الداخلي والوجود الدولي داخل تركيا.