مرايا – حذرت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” من تجدد العنف الجامعي في الأردن.
وعقدت الحملة اجتماعها الدوري، ناقشت خلاله عدة قضايا تتعلق بالعمل الطلابي والعملية التعليمية وخرجت بالقرارات التالية:
1_ توقفت الحملة أمام المشاجرة التي وقعت في الجامعة الأردنية قبل أيام وما تبعها من حالة استنفار أمني وطلابي داخل وخارج أسوار الجامعة، إضافة إلى المشاجرة التي وقعت داخل الحرم الجامعي لجامعة العلوم الإسلامية.
ورأت الحملة أن هذه المشاجرات وآلية تعاطي إدارات الجامعة معها، تنبئ بخطر عودة ظاهرة العنف الجامعي للتصاعد في جامعاتنا، والذي كانت الحملة قد حذرت منه قبل أسابيع، مع هذا الاكتظاظ الطلابي داخل الجامعات، واستمرار السياسات الحكومية الرسمية المشجعة للانتماءات ما تحت الوطنية على حساب الانتماء الوطني، وغيرها من أسباب العنف الجامعي الذي لم تستطع الحكومة حتى اللحظة وضع حلول لها.
واعتبرت الحملة أن قيام إدارة الجامعة الأردنية بتقزيم المشاجرة، وعدم ملاحقة الطلبة المتسببين بالمشاجرة، والسماح بانتشار أشخاص ملثمين داخل الحرم الجامعي دون اتخاذ أي إجراء تأديبي بحقهم، في الوقت الذي تسارع فيه إلى تحويل الطلبة الناشطين إلى لجان التأديب لمشاركته في وقفات احتجاجية مطلبية طلابية .
2_ رأت حملة “ذبحتونا” أن قرار إدارة جامعة آل البيت فصل عدد من الطلبة من الذين تم قبولهم على البرنامج الموازي ومعدلهم أقل من 65%، وذلك بعد أن ثبت عدم استكمالهم متطلبات النجاح للتوجيهي. حيث تبين حصولهم على علامة أقل من (100/200)، في مادة أو أكثر وهو الأمر الذي لا يخولهم للقبول الجامعي. علمًا بأن قرار الفصل تم بعد أن أمضى هؤلاء الطلبة أكثر من شهرين في الحياة الجامعية والدراسية.
واعتبرت الحملة أن هذه الحادثة، تدلل على حجم الإرباك الذي أحدثه نظام التوجيهي الجديد، والذي يقسم الطلبة إلى طلبة ناجحين للقبول بالدبلوم وطلبة ناجحين للقبول الجامعي، وهو الأمر الذي لم يكن مطبقًا سابقًا. وأعادت دعوتها إلى العودة إلى نظام التوجيهي القديم المتعلق بأسس النجاح والقبول الجامعي.
كما رأت “ذبحتونا” أن جامعة آل البيت مطالبة بفتح تحقيق في قضية قبول هؤلاء الطلبة، ومحاسبة المسؤولين عن حدوث هذا الخلل، كما طالبت وزارة التعليم العالي بمتابعة قضية استمرار إصدار جامعة آل البيت إصدار شيكات بدون رصيد لطلبتها، وكان آخرها إصدار شيكات بدون رصيد للطلبة الذين تم إلغاء قبولهم على خلفية عدم استكمالهم متطلبات النجاح في التوجيهي.
3_ شكلت الحملة لجنة مصغرة للتحضير لورشة عمل حول ملف الدبلوم والشامل، ولجنة أخرى تتولى مسؤولية التحضير لمؤتمر وطني حول ملف الدورة الواحدة للتوجيهي.
الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”
16 كانون أول 2019