-رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز خلال “مؤتمر البلديات الأردنية 2019
– نؤمن بإشراك رؤساء البلديات بشكلٍ مباشر في مجلس المحافظة نظراً لخصوصية عمل البلديات وقضاياها.
– يجب تحقيق التشاركية في العمل الميداني التنموي الذي يوفر فرص العمل للشباب.
– نطمح لأن نرى نمذوج البلدية الذكية التي تقدم الخدمات للمواطن وبشكلٍ سريع.
– كان هدف تحويل مسمى وزارة البلديات إلى وزارة الإدارة المحلية بهدف التأكد من تكاملية الأدوار بين الجهات المختلفة.
– تتمحور توجيهات سيد البلاد دائماً وأبداً حول إشراك المواطن في الحياة العامة، الأمر الذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إيجاد قاعدة صلبة على مستوى البلدية.
– تمثل البلدية نموذجاً ديمقراطياً متميزاً، ونعتز بمستوى الأداء العالي الذي تقدمه في إطار الموارد المتاحة.
– حرص على أن نكون داعمين للبلديات التي تصل الليل بالنهار لخدمة المواطن، وليس معرقلين لعملها.
– علينا التأكد من تكامل الأدوار بين الجهات المختلفة المعنية في خدمة المواطن، علماً بأن البلدية هي اللبنة الأساسية لهذه المنظومة.
– ندعم إشراك رؤساء البلديات بشكل مباشر في مجالس المحافظات، نظراً لقدرتهم الواسعة في التعامل القضايا الخدمية والتنموية والمحلية على مستوى البلدية.
– نثمن الجهود السباقة التي تبذلها البلديات للوصول إلى “البلدية الذكية” لتزويد المواطنين بخدمات سريعة، وضمان المرونة في الاستجابة للاستثمارات بفاعلية وشفافية.

 

مرايا – أكد رئيس الوزراء عمر الرزاز التزام الحكومة بتنفيذ توجيهات الملك عبدالله الثاني بتعزيز اشراك المواطن وانخراطه في الحياة العامة ومسيرة التنمية، لافتا ألى ان تحقيق هذا الهدف يتطلب وجود قاعدة صلبة على مستوى البلديات.

كما أكد الرزاز، خلال مشاركته في مؤتمر البلديات الاردنية 2019 المنعقد في البحر الميت تحت شعار “بلديات تقود التنمية المحلية المستدامة “، ان لدينا قطاعا بلديا عريقا حقق قصص نجاح كبيرة، حيث أسس قانون البلديات الذي اقر عام 1954 لعمل متميز واعطى البلديات صلاحيات واسعة واسهم في اشراك المواطنين فيه.

وقال خلال مشاركته في جلسة تناولت دور البلديات في التنمية المحلية بحضور وزير الادارة المحلية المهندس وليد المصري ووزير الاشغال العامة والاسكان فلاح العموش ورؤساء البلديات في المملكة: إن البلدية كمؤسسة تمثل نموذجا ديمقراطيا، مخاطبا رؤساء البلديات “انتم حكومات على مستوى البلدية لخدمة المواطن، والتعامل مع التنمية والشؤون المحلية وابراز الهوية الثقافية للبلدية”.

وأكد الرزاز أن واجب الحكومة ان تكون داعمة للبلديات ومسهلة لعملها، لافتا إلى أهمية الشراكة للبناء على ما تم انجازه والاتجاه نحو ادارة محلية متكاملة على مستوى المحافظة.

واضاف بهذا الصدد، “علينا التشاور حول تجربة اللامركزية، وهي تجربة مهمة فيها انجازات تحققت، ولكنها ايضا تضمنت اخطاء يجب تصحيح مسيرتها”، مبينا انه ولهذه الاسباب تم تحويل مسمى وزارة البلديات إلى وزارة الادارة المحلية للتأكد من تكامل الادوار بين الجهات المختلفة في خدمة المواطن وحتى تكون البلدية اللبنة الاساسية والقاعدة الصلبة في هذه المنظومة.

وأكد رئيس الوزراء اهتمام الحكومة بالاستماع إلى آراء رؤساء البلديات ولاسيما في هذه المرحلة، قبل ارسال مشروع القانون المعدل لقانون اللامركزية إلى مجلس الامة، حتى نتأكد من وجود تكامل حقيقي في الادوار .
وقال الرزاز “نحن في الحكومة نؤيد ان يشترك رؤساء البلديات بشكل مباشر في مجالس المحافظة لان هناك قضايا خدمية وتنموية محلية على مستوى البلدية وهم الاقدر على حلها”.

واشار إلى وجود بعض القضايا، المرتبطة بهوية المحافظة والنفايات والآثار البيئية السلبية لبعض الاستثمارات، تتطلب التعامل مع هذه التحديات على مستوى اوسع من اطار البلدية إلى مستوى المحافظة، ونسعى لأن يكون للبلديات صوت مسموع في هذه القضايا وصولا إلى التكامل بين البلديات والمحافظة والمركز.

وأكد أهمية تعاون البلديات مع بنك تنمية المدن والقرى لتكون البلديات ذكية وسباقة في تقديم الخدمات للمواطنين بشكل سريع وتستجيب للاستثمارات وتفتح ابوابها بشكل فعال وشفاف لهذه الاستثمارات، معربا عن أمله بان يكون الجزء الاكبر من الاستثمارات الرأسمالية تركز على تشغيل شبابنا وشاباتنا واطلاق طاقاتهم الإبداعية.

واعرب رئيس الوزراء عن اعتزازه بفرصة اللقاء والحوار التي وفرها المؤتمر، مؤكدا تطلعه إلى لقاءات قادمة مع رؤساء البلديات للتباحث في التحديات والفرص المتوفرة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.