مرايا – زعم القيادي المفصول من حركة “فتح” الفلسطينية، “محمد دحلان”، أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” هو الرئيس الفعلي لما وصفه بالتنظيم الدولي لجماعة “الإخوان المسلمون”.
جاء ذلك في مقابلة أجراها “دحلان” مع صحيفة الوطن (مستقلة) المصرية، اليوم السبت، متهما فيها الرئيس التركي بالسعي والتخطيط لاغتياله.
وقال “دحلان”: “أردوغان ولا أحد غيره رئيس التنظيم الدولي للإخوان المسلمين منذ سنوات”.
وتابع: “بتتبع خطواته وخططه (أردوغان) تستطيع أن ترى بوضوح بأنه يحاول تنفيذ ما خطط له هو والإخوان لمنطقتنا بكاملها، ولولا همة وثورة الشعب المصري العظيم في 30 حزيران لكان المخطط كله سيمر تحت غطاء الدخان المضلل لما سمي بثورات الربيع العربى”.
وعقب القيادي الفتحاوي المفصول: لذلك ما يريده “أردوغان” هو ما أراده “الإخوان” دوماً من تفكيك لدولنا الوطنية وتحطيم حدودها السيادية ومقدراتها الاقتصادية والطاقة.
واعتبر “دحلان” أن مخططات الجماعة في المنطقة لم تنته، فهم يحاولون تنفيذها معاً وبقيادة “أردوغان”.
وأكد “دحلان” على ضرورة أن يستعد العرب، خاصة مصر لمرحلة جديدة من الصراع المفتوح مع الرئيس التركي و”الإخوان”.
وزعم أن “أردوغان” و”الإخوان” يحاولون تطويق مصر ومواردها من الطاقة سواء من داخل الأراضي الليبية أو من البحر المتوسط مع خلق بؤر عسكرية في دول أفريقية قريبة.
وقال “دحلان” إنه فيما يتعلق بالمكافأة التي رصدها “أردوغان” -على حد قول القيادي الفلسطيني المفصول من حركة “فتح”- والمقدرة بـ”1.7 مليون دولار” لمن يدلي بمعلومات عني: “فالمقصود بها مكافأة لمن يقتلني لحساب أردوغان”، معقبا: “هذه مسألة سنشرع في مقاضاة نظام أردوغان عليها”.
وفي وقت سابق أدرجت الداخلية التركية “دحلان”، في القائمة الحمراء للإرهابيين المطلوبين.
جاء ذلك خلال تحديث الوزارة القوائم “الحمراء” و”البرتقالية” و”الرمادية” للإرهابيين المطلوبين لدى السلطات التركية.
وأشارت الوزارة في بيان الجمعة، إلى رصد مكافأة قد تصل قيمتها لـ10 ملايين ليرة تركية (نحو 1.7 مليون دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على “دحلان”.