مرايا – اقدم مجهولون على تحطيم مركبة القيادي القيادي إلاسلامي في حزب زمزم، ورئيس بلدية اربد الاسبق “نبيل الكوفحي”، في محافظة اربد.

وعلق الكوفحي على الحادثة في منشور له عبر فيسبوك تحت عنوان “مصلحون مهما كانت الأثمان”.

وقال الكوفحي في منشوره “ليس من عادتي ولم أكن أرغب بالنشر عن موضوع شخصي حصل معي ليل أمس الجمعة، لولا كثرة الاتصالات التي جاءتني ونشر مواقع لحادث الاعتداء المؤلم الذي تعرضت له سيارتي قصدا، لكنها رسالة أرغب بتأكيدها لكل الناس، فان الذكرى تنفع المؤمنين”.

واضاف، “أؤمن ان نية الإصلاح ينبغي أن تكون لوجه الله واحتساب الأجر منه أولا، ثم هي زكاة تؤدى على ما أعطاك الله اياك من نعمة القبول عند الناس، وهي واجب أمرنا الله به بقوله (فأصلحوا بين أخويكم لعلكم ترحمون)”.

وتابع “اقتداء بقائدنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أخبر في كذا حديث عن أهمية ذلك وعظمه، وهي كذلك واجب مواطنة للحفاظ على السلم الاجتماعي، وليس آخرها إرث الوالد د احمد الكوفحي حفظه الله الذي تكفل به، خدمة للناس كل الناس على مدى أربعين عاما؛ أحمله عنه (وله الأجر بنيته وعذر المرض الذي منعه) براً به أيضًا واستمرارا لراية الإصلاح بين الناس وخدمتهم الذي دأب على تصدره بمعاونة الاهل والأقارب والجيران والاصدقاء في محافظة اربد وكل الوطن”.

وقال الكوفحي، “لكم شهدت بمعية الوالد جولات وصولات في إصلاح ذات البين وتحمل الكثير وتحمل انفعال الناس وضعف أصحاب الحاجات، حتى وفقه الله مع رجال الخير – وما أكثرهم- في حل كثير من المشكلات العشائرية والاجتماعية”.

وأكد، “سنبقى مستمرين بهذا الطريق مهما كلفنا من أوقات وأموال وتضحيات، نتعالى عن الاذى مهما كان وممن كان وأينما كان، لأننا نقرأ قوله تعالى ( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم واهلها مصلحون)”.

وختم منشوره بقوله “أسال الله للجميع العفو والعافية والسلامة والصلاح، والله من وراء القصد. (وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ)”