مرايا – اختتمت مساء أمس السبت، فعاليات مؤتمر نموذج الأمم المتحدة للشباب برعاية وزير الشباب الدكتور فارس البريزات، مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، والذي نظمته مؤسسة عبدالحميد شومان بمشاركة 110 طلاب من المدارس الخاصة في عمان.
وقال وزير الشباب الدكتور البريزات إن هناك مبادرات وطنية جادة للحد من الفقر من خلال شراكات بين المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني، مؤكدا ان الاستراتيجية الوطنية للشباب عبر محورها الرابع الذي يتعلق بالتمكين الاقتصادي والريادة، تسعى إلى التركيز على هذا المحور عبر دورها التمكيني للشباب بمختلف المجالات، والذي سيثمر عن اقامة الملتقى الوطني للابتكاريين والرياديين الشباب في الـ 8 من شهر شباط المقبل.
وأكد البريزات ان الوزارة تسعى من خلال المؤتمر الى تعزيز التفكير البناء لدى الشباب بهدف صناعة التغيير كأحد المهارات الأساسية للنجاح، مشددا على أهمية التنمية للحصول على فرص متكافئة بين الشباب ولاسيما في مجالي التعليم والصحة.
وناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام سلسلة نماذج تحاكي جلسات ونقاشات مجلس الأمم المتحدة، حيث اجتمع طلبة أردنيون يمثلون دولاً مختلفة لمناقشة موضوعات محددة مسبقا.
ويعتبر المؤتمر منصة يقدم من خلالها الطلبة نقاشات تهدف إلى حل المشاكل، وتمنحهم الكثير من المساحة ليتعرفوا على التحديات الحقيقية التي تواجه المنطقة والعالم، ما يتعلق منها بتحديات تنموية أو سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية ينبغي اقرارها لتجاوز تلك الأزمات والتحديات، اضافة إلى انه فرصة لتعلم مهارات حياتية تنفعهم على المدى البعيد، مثل التفكير النقدي في المشكلات والقيادة والانفتاح على مختلف وجهات النظر.
واختتمت الجلسة الحوارية بإجابة وزير الشباب الدكتور فارس البريزات، عن اسئلة المشاركين، والتي تركزت على ايجاد طرق وآليات لتوسيع قاعدة المشاركة من الشباب الأردني في المؤتمر ليصل إلى فئات جديدة في المدارس الحكومية ومراكز الشباب والمناطق الأقل حظا.