مرايا – قال امين عام وزارة الاشغال العامة المهندس مروان الجمعاني، إن دراسة معالجة الهبوطات في جسم طريق ديرابي سعيد عيون الحمام بلواء الكورة التي تنفذها الوزارة مع شركائها خبراء المركز العربي والاستشاري ومركز البناء الوطني والشركة المنفذة تتطلب من الوزارة اجراء دراسة مكتملة لحل جذري لهبوط الطريق وهي الآن في مراحلها النهائية.

واضاف ، انه في حال تم انجاز الدراسة، فانه من الصعب حاليا المباشرة بعمليات المعالجة، لا سيما ان المياه الجارية تحت جسم الطريق بمنطقة الهبوطات تقع على بعد يتراوح بين

(١٠-١٥) متراً، وهي مياه قوية تمنع القيام باية خطوات معالجة، الى جانب استمرار تساقط الامطار التي تشهدها المنطقة.

واكد الجمعاني، ان منطقة عيون الحمام التي يمر عبرها طريق ديرابي سعيد عيون الحمام سموع قيد العمل تتربع على حوض مائي ضخم، ما يتطلب من الوزارة اجراء دراسة مكتملة وناجزة لحل جذري لهبوط الطريق في منطقة عيون الحمام، مشيرا ان المشكلة معقدة وتتطلب دراسات جيوطبغرافية تأخذ بالاعتبار كل الجوانب المسببة للهبوط.

بدوره اكد مدير المشروع في الشركة المنفذة لمشروع طريق ديرابي سعيد سموع المهندس الرقطي، ان آليات الشركة تقوم بمعالجة الهبوط الجديد بوضع مواد البيسكورس لتسليك حركة المرور، مشيرا الى انه تم قبل مدة وضع خلطة اسفلتية الا انها تدمرت بالهبوط المفاجئ الذي يحدث باستمرار بسبب تدفق المياه من تحت جسم منطقة الهبوط.

واضاف، ان وزارة الاشغال العامة تواصل دراساتها بهذا الصدد، على ان تتم المعالجة النهائية على ضوئها بعد ان خصصت الوزارة مبلغ (٣٠٠) الف دينار لحل المشكلة.

وكان وزير الاشغال العامة المهندس فلاح العموش، قد التزم امام مجلس النواب ردا على سؤال لنائب الكورة الدكتور عيسى الخشاشنة بانتهاء العمل بطريق ديرابي سعيد سموع في شهر نيسان المقبل.

يشار ان العمل بدأ بطريق ديرابي سعيد سموع منذ سبعة اعوام بطول خمسة كيلو مترات ولم تنته بعد، بكلفة بلغت نحو (١١) مليون دينار، وسط احتجاجات مستمرة من قبل اهالي لواء الكورة. الراي