مرايا – أطلق وزير التخطيط والتعاون الدولي وسام الربضي المرحلة 3 من مشاريع المحفظة الإقراضية للمتقاعدين العسكريين بقيمة مليون دينار، تنفيذا للتوجيهات الملكية، وتزامنا مع يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين.

وتوقع الربضي أن يصل عدد المشاريع الممولة من هذه المحفظة، التي أطلقت بدعم من وزارة التخطيط والتعاون الدولي/ برنامج تعزيز الإنتاجية الاقتصادية والاجتماعية، إلى 680 مشروعا مع نهاية عام 2020.

وأكد خلال افتتاح ورشة العمل التدريبية للجمعيات التعاونية للمتقاعدين العسكريين، وإطلاق المرحلة الثالثة من مشاريع المحفظة الإقراضية، أن الوزارة وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية تعمل على تعزيز إنتاجية أفراد المتقاعدين العسكريين، فقد تعاونت الوزارة مع المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى بتأسيس محفظة إقراضية لمشاريع إنتاجية صغيرة موفرة للدخل، ومشغلة للعمالة بقيمة 3 ملايين دينار من برنامج تعزيز الإنتاجية الاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف الربضي أنه تم لغاية تاريخه تمويل 430 مشروعا على مرحلتين في الأعوام 2018، 2019، وبأسلوب القرض الحسن بدون أي فوائد، وتقديم كافة أشكال الدعم المجاني لإنجاحها من خلال توفير الاستشارات الفنية والإدارية والتدريبية المتخصصة ودراسات الجدوى الاقتصادية لمشاريعها.

ومن المتوقع أن تقوم وزارة التخطيط والتعاون الدولي خلال العام الحالي 2020 بتمويل نحو 10 مشاريع إنتاجية أخرى لجمعيات المتقاعدين العسكريين وتمويل نحو 230 مشروعا إنتاجيا لمتقاعدين عسكريين ستوفر نحو 375 فرصة عمل جديدة.

وأشار الربضي إلى أن المشاريع والبرامج التي نفذتها وتنفذها الوزارة من خلال برنامج تعزيز الإنتاجية الاقتصادية والاجتماعية مع المؤسسة العامة للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى أسهمت بتحقيق العديد من الآثار الإيجابية، حيث تم تقديم الدعم إلى 86 مشروعا إنتاجيا، ودعم إنشاء 43 سوقا إستهلاكي لجمعيات المتقاعدين العسكريين، عملت على توفير ما يزيد عن 550 فرصة عمل للمتقاعدين العسكريين وأبناء المجتمعات المحلية، واستفاد منها بشكل غير مباشر نحو 4500 من أعضاء الجمعيات التعاونية للمتقاعدين العسكريين، التي أثبتت بذلك أن التقاعد ليس نهاية العطاء، وأن الجهود لا تتقاعد، والعطاء مستمر.

وأضاف الربضي أن الوزارة ستنظر بجدية واهتمام مع أي أفكار أو مقترحات أو مشاريع لتعزيز دور المتقاعدين العسكريين في التنمية المحلية، وستتبنى أي أفكار خلاقة لتطوير عمل جمعيات المتقاعدين العسكريين، وتمكينها من المساهمة في تحسين مستوى معيشة منتسبيها في مختلف المناطق.

وأكد الربضي أن المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى هم محل اهتمام ورعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، ومحل اعتزازنا جميعا.

وأضاف أن الوزارة دأبت من خلال برنامج تعزيز الإنتاجية الاقتصادية والاجتماعية على بناء شراكة حقيقية مع المؤسسة منذ عام 2004 بتمويل وتنفيذ مشاريع إنتاجية وتدخلات من شأنها المساهمة في تحسين المستوى المعيشي لهذه الشريحة المهمة من أبناء هذا الوطن، وتقديم كافة أشكال الدعم الفني والاستشاري والتدريبي اللازم لإنجاح هذه المشاريع.

وهنأ وزير التخطيط والتعاون الدولي المتقاعدين العسكريين بمناسبة احتفالات الوطن بيوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، قائلا، إن هذه الشريحة المهمة في وطننا الغالي الذين لهم مكانة خاصة وأولوية لدى صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين كرفقاء سلاح أدوا واجبهم بشرف وأمانة وتضحية تجاه وطنهم وشعبهم.

وأشاد بدور المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى المهم في رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي لمنتسبيها من المتقاعدين العسكريين.

الناطق الإعلامي باسم وزارة التخطيط والتعاون الدولي عصام المجالي، قال لـ “المملكة” في وقت سابق، إنه من المتوقع أن يصل عدد المشاريع الممولة من المحفظة الاستثمارية الثالثة التي أطلقتها الوزارة إلى 680 مشروعا مع نهاية العام الحالي.