مرايا – أكد وزير الشباب الدكتور فارس بريزات ان مدينة الأمير هاشم للشباب تحتوي على العديد من المنشآت وآن ألاوان لتشغيلها من خلال خطة متكاملة تمكن الوزارة من الارتقاء بالخدمات المقدمة للحركة الرياضية والشبابية في محافظة مأدبا .

وأضاف البريزات خلال لقائه بالصحفيين والاعلاميين ورؤساء الاندية الرياضية والإتحادات والجمعيات في مأدبا ان مدينة الأمير هاشم أنفق عليها الملايين وبحاجة لتظافر كل الجهود للاستثمار فيها وتحسين واقع الخدمات والاستثمار الأمثل لمواردها وتشغيل مرافقها بما يعود بالنفع على الحركة الرياضية.

وأكد وزير الشباب أن الوزارة تعمل على عدد من المشاريع لتشغيل الشباب منها مبادرة الريادة في الرياضة، من خلال التواصل مع المعطلين عن العمل والتشبيك مع المدينة الرياضية، وإنشاء اكاديميات تعليم رياضية واحتضانهم وتدريبهم وإنشاء شركات خاصة تسهم في تشغيل الشباب بعد تدريبهم وصقل مهاراتهم.

وشدد الوزير بريزات أهمية الشراكة مع الاندية والإتحادات والاعلاميين معترفا ان هناك تقصير باتجاه مدينة الأمير هاشم للشباب ولكن الأهم البدء بوضع الحلول وهذا جهد تشاركي مع الجميع لوضع المدينة على الخارطة.

وأشار ان العمل جار لإنشاء حديقة فسيفساء لخلق فرص عمل لأبناء المحافظة إضافة ربط المدينة مع برنامج برنامج أردنا جنة وبيت الشباب وصيانته لتنشيط الإقامة بالتشارك مع وزارة السياحة والتخطيط.

من جانب آخر بين المدير التنفيذي لمدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب الدكتور إبراهيم الشخانبة انه تم وضع خطة عمل لتنشيط المدينة وتشغيل مرافقها والجميع معني بالاطلاع عليها خاصة أن المدينة لم تحقق أهدافها منذ إنشائها واليوم إعلان بداية جديدة لها والتفكير خارج الصندوق لتكون مدينة ترفيهية على مصاف المدن الرياضية.

واضاف ان الخطة الجديدة بحاجة للترويج من خلال تحديد الإصلاحات وترتيب البيت الداخلي وتوفير بيئة العمل المناسبة ودورات تدريبية وإجراء إصلاحات بمدخل المدينة والشوارع.

وقدم الحضور من الإعلاميين ورؤساء الاندية ومنظمات المجتمع المحلي مداخلاتهم وآرائهم للنهوض بالمدينة وجعلها منارة ومكانا لخدمة القطاع الرياضي والشبابي في محافظة مادبا وبما يسهم بفتح فرص عمل للشباب وتحقيق التنمية.

ويشار إلى أن مدينة الأمير هاشم للشباب تأسست عام 2008 في منطقة المريجمة بمحافظة مأدبا على مساحة 137 دونم , وذلك لتوفير الخدمات الترفيهية لأهالي المحافظة والمنطقة والعمل على احياءها وخلق فرص عمل فيها، وتتكون المدينة من مجموعة المرافق الرياضية المتنوعة وهي مسبح أولومبي ، صالات رياضية لممارس رياضات مختلفة ، مسبح وحديقة للأطفال، كذلك ملعب خماسي ، وبيت للشباب ، وصالة مأدبا الكبرى التي بقي مرحلة تشطبيها , وعدد من المرافق الأخرى.

ومنذ إنشائها كان يعول على إدارة المدينة توفير اعلى مستوى خدمات ممكن من خلال هذه المرافق وتوفير فرص عمل وفرص استثمار متنوعة وأن تكون مصدر ايرادات للدولة يساهم في تحسين الاقتصاد ونموه ولكن لم تحقق هذه الأهداف حتى يومنا هذا، مما يجعل الآمال معلقة على الخطة الجديدة للمدينة والتي تحشد كل الطاقات لانجاحها وتحقيق أهدافها.