مرايا – استفاد 35 ألفا و489 شخصا داخل الدولة وخارجها، من كسوة مشروع حفظ النعمة التابع للهلال الأحمر الإماراتي العام الماضي، وتم توزيع 70 ألفا و996 طنا من الكسوة على المستفيدين من المشروع، منها 50 ألفا و617 طنا تم توزيعها داخل الدولة، و20 ألفا و379 طنا في عدد من الدول.
واستفادت من المشروع الفئات المستهدفة داخل الدولة، والتي تضمنت حاضنات الأيتام، والأرامل، وأصحاب الهمم، والأسر المتعففة، ومحدودي الدخل، وعمال الشركات، ونحوهم، وخارجيا وصلت الكسوة إلى المستفيدين في عدد من الدول منها جزر القمر، السنغال، الهند، السودان، موريتانيا، المالديف، إضافة إلى النازحين واللاجئين وأصحاب الدخل المحدود في كل من العراق والأردن ومصر واليونان ولبنان.
وفي هذا الإطار قال سلطان الشحي مدير مشروع حفظ النعمة التابع للهلال الأحمر الإماراتي:” عاماً بعد عام يقدم الهلال الأحمر من العطاء المتجدد والمتصاعد ما يخدم أوسع شريحة محتاجة من الناس على امتداد هذا العالم، من دون تمييز بين لون أو جنس أو فئة، ويقوم مشروع حفظ النعمة بدور كبير في إيصال الكسوة والغذاء والأثاث للمستحقين، وقد نال هذا الدور الكثير من التقدير والاهتمام”.
وأضاف الشحي:” من المهم بيان أن الهلال الأحمر الإماراتي، وعبر مشروع حفظ النعمة، يراعي في توزيع الكسوة للمستفيدين داخل الدولة وخارجها أن تتم بصورة تحفظ كرامتهم، حيث تتوجه سيارات خاصة لا تحمل شعارات الهيئة الى المستفيدين، وتقوم بتقديم الكسوة لهم في صناديق مصممة على شكل الهدايا، وقد أحدثت هذه الخطوة تأثيراً بالغاً في نفوس المستفيدين، الذي عبروا عن سعادتهم بها.
جدير بالذكر أن الكسوة الموزعة على المستفيدين تشمل الكثير من اللوازم الأخرى ولا تقتصر على مجرد توزيع الملابس المعتادة، وإنما تتضمن أيضاً: الفرش، والأغطية، والستائر، وألعاب الأطفال، والكثير من الإكسسوارات المختلفة.