** العجارمة: التصحيح عبر الماسح الضوئي دقيق 100%
** العجارمة: لا قاعات امتحانية في المستشفيات أو في مراكز الحجر
** قبيلات: “غرفة امتحان خاصة” لمن تظهر عليه أعراض إصابة بكورونا
مرايا – قال أمين وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية نواف العجارمة، إن جهاز الماسح الضوئي يقرأ 12 ألف ورقة في الساعة، مؤكدا أن الجهاز سيُعجل من ظهور نتائج الثانوية العامة.
وأوضح العجارمة في حديثه عبر “راديو هلا”، أن الوضع الوبائي لا يسمح بإنشاء مراكز تصحيح وتعيين مصححين، مشيرا بذات الوقت إلى ضرورة وجود آلية تصحيح بسرعة عالية وبعيدة عن التجمعات.
وبيّن أن الماسح الضوئي اختزل أكثر من 90% من عدد المصححين، مضيفا “لسنا بحاجة لمراكز تصحيح ولسنا بحاجة لتجمعات المعلمين فيها”.
وأكد العجارمة أن إجراءات التصحيح عبر الماسح الضوئي دقيقة 100% وأنها سهلة جدا وغير معقدة، لافتا إلى أنه يستخدم عالميا.
وأضاف أن الجهاز يعطي تقريرا عن أوراق الطلبة، يشير فيه إلى الفقرات التي لم يُجب عليها الطالب في مبحث معين، لتعود لجان الفرز إلى ورقة إجابة الطالب للتأكد من أنه أجاب عليها، ليتم رصد العلامة له.
وأشار العجارمة إلى أن الطالب سينقل إجابته من ورقة الأسئلة إلى ورقة القارئ الضوئي، من خلال تظليل رمز الإجابة الصحيحة بقلم “رصاص”.
وقال العجارمة إن الوزارة استخدمت جهاز الماسح الضوئي منذ عام 2006، بالإضافة إلى أنه تم استخدامه عامي 2018 و2019 لـ 180 ألف طالب في الصف الثالث الأساسي، مؤكدا أن أحدا لم يشكو من الآلية.
وحول مراكز الامتحان، قال العجارمة، إن الوزراة اعتمدت 720 مركزا لعقد امتحانات الثانوية العامة، وأنه لا قاعات خارج المراكز المحددة، باستثناء قاعة في مركز الحسين للسرطان، وقاعات مراكز الإصلاح والتأهيل، وذلك في إشارة إلى أنه لن يتم تخصيص قاعات في المستشفيات أو في مراكز الحجر.
وأوضح أن الطالب الذي لم يدخل الامتحانات بسبب الوضع الوبائي، يُحفظ حقه في تقديم الاشتراك وتبقى بطاقة الجلوس الخاصة به معتمدة للامتحانات التكميلية، ويتم تغيير رقم الجلوس فقط.
وعن طلبة الدراسة الخاصة، بيّن العجارمة أنه لن يختلف نمط امتحانهم عن الطلبة النظاميين، مستدركا قوله “لكن ستختلف الأسئلة بالمحتوى”.
من جهتها، قالت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية نجوى قبيلات، إن الوزارة قامت بتأمين كل مستلزمات الامتحان؛ من قرطاسية “غير مستردة”، وكمامات وقفازات للطلبة والعاملين في مركز الامتحان.
وأوضحت قبيلات في حديثها لـ”برنامج الوكيل” عبر “راديو هلا”، أن الوزارة حصلت على موافقة وزارة الصحة بتشغيل المكيفات في مدارس الأغوار لارتفاع درجة الحرارة، مبينة أن المدارس التي لم تُزوّد بمكيفات سيتم تزويدها بمراوح أو بمكيفات متنقلة؛ لتأمين أجواء مريحة للطلبة.
وأكدت أنه تم توفير مستلزمات طبية ومعقمات ذات جودة عالية وبكميات كافية، بالإضافة إلى أن الوزارة أوعزت إلى مديريات التربية لشراء بطاريات بكميات كافية لجهاز الماسح الحراري الذي يقيس درجة حرارة الطلبة للمحافظة على فعاليته طيلة فترة الامتحان.
وقالت إنه سيتم اصطحاب الطالب الذي يثبت ارتفاع درجة حرارته إلى غرفة الممرض، حيث تم تأمين كل المراكز الامتحانية بممرض من وزارة الصحة، مبينة أن الممرض سيعيد قراءة حرارة الطالب بعد ربع ساعة، فإذا انخفضت للمعدل الطبيعي سيذهب للغرفة الامتحانية المخصصة له، وان استمر ارتفاع درجة حرارته فسيتم نقله إلى “غرفة الامتحان الخاصة” المخصصة للطلبة الذين تظهر عليهم أعراض إصابة بفيروس كورونا.
وأضافت أن الطالب الذي تظهر عليه أعراض إصابة سيكون أول من يغادر المركز الامتحاني لضمان عدم اختلاطه ببقية الطلبة، وأن وزارة الصحة ستتكفل بعدها ببقية الإجراءات، وستسحب عينة من الطالب لإجراء فحص كورونا له.
وبيّنت أنه في حال كانت النتيجة سلبية؛ سيتقدم الطالب لبقية الامتحانات بـ”غرفة الامتحان الخاصة”، أما إن ظهرت نتيجته ايجابية، فسيحجر عليه داخل مستشفى وسيصبح من مسؤولية وزارة الصحة.