الملك: الأردن من أكثر الدول المهيأة لإعادة فتح قطاع السياحة بفضل الإجراءات الوقائية والصحية
الملك : السياحة المحلية ستلعب دوراً مهماً في المرحلة المقبلة إذا نُفّذت الخطط المقترحة والمتعلقة بالسماح بحركة التنقل بين الأردن ودول أخرى، والتي تشابهنا في الوضع الوبائي.
– الملك: مساع لاستقطاب مستثمرين لإقامة مشاريع سياحية في #الأردن
– الملك: الاستثمار في مجالي السياحة والبيئة يتطلب توفير الظروف الملائمة
– الملك: حماية البيئة والغابات مسؤولية الأردنيين جميعا
– الملك: أهمية تدريب العاملين في القطاع السياحي بهدف تطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم.
– الملك: أهمية إقامة فنادق في بعض المواقع بالقرى والمناطق الريفية.
– الملك: ضرورة تفعيل التطبيقات الإلكترونية للمواقع السياحية في المملكة.

مرايا – أكّد جلالة الملك عبدالله الثاني، أهميّة الاستثمار في قطاع السياحة، مشيراً إلى أن هناك مساعي لاستقطاب مستثمرين لإقامة مشاريع سياحية في المملكة.

وشدّد جلالته، خلال لقائه بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مع رؤساء أقسام الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة، في موقع جبل نيبو بمحافظة مأدبا اليوم الاثنين، على أن الاستثمار في مجالي السياحة والبيئة يتطلب توفير الظروف الملائمة.

وأكد جلالة الملك أن حماية البيئة والغابات مسؤولية الأردنيين جميعا.

وبين جلالته أن الأردن من أكثر الدول المهيأة لإعادة فتح قطاع السياحة بفضل الإجراءات الوقائية والصحية التي تم اتخاذها في مواجهة فيروس “كورونا”، لافتا إلى أن وظائف قطاع السياحة ذات أهمية حيوية للاقتصاد.

وأشار جلالة الملك إلى أهمية جذب الاستثمارات العالمية إلى منطقة المغطس، مبيناً جلالته أن الحكومة تعمل مع مختصين على تطوير الأدوات لجذب الاستثمار في القطاع السياحي.

ولفت جلالته إلى أهمية تدريب العاملين في القطاع السياحي، بهدف تطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم بالأدوات اللازمة بما يعود بالنفع عليهم وعلى القطاع، الذي يعد رافدا للاقتصاد الوطني.

كما لفت جلالة الملك إلى أن السياحة المحلية ستلعب دوراً مهماً في المرحلة المقبلة إذا نُفّذت الخطط المقترحة والمتعلقة بالسماح بحركة التنقل بين الأردن ودول أخرى، والتي تشابهنا في الوضع الوبائي.

وفي رده على مداخلات الحضور، أشار جلالة الملك إلى ضرورة الحفاظ على نظافة المواقع السياحية لعكس صورة إيجابية عن مناطقنا، داعياً إلى تكثيف حملات التوعية.

كما أشار جلالته إلى أهمية إقامة فنادق في بعض المواقع بالقرى والمناطق الريفية، لافتا إلى إمكانية توفير آليات نقل (عربات كهربائية) للسياح في بعض المواقع التي يستفيد منها الأهالي بشكل مباشر.

وأكد جلالة الملك ضرورة تفعيل التطبيقات الإلكترونية للمواقع السياحية في المملكة كالتطبيق المفعّل بمدينة العقبة، بما يساعد السياح في داخل وخارج المملكة.

وثمّن جلالته جهود العاملين في مديرية الأمن العام خلال فترة جائحة “كورونا”، والتي أصابت العالم، مُشيداً بنتائج الدمج بين إدارتي الشرطة السياحية والإدارة الملكية لحماية البيئة بإدارة واحدة.

وعبّر جلالة الملك عن ارتياحه لعمل مؤسسات الدولة خلال الجائحة، مُبيناً أن التحدي الماثل أمامنا اليوم يتعلق بالوضع الاقتصادي، مطمئناً، في الوقت ذاته، بأن الأمور تحت السيطرة فيما يتعلق بفيروس كورونا بالأردن.

من جانبه، أكد مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة أن توفير الأمن السياحي ودعم التنمية والاقتصاد، يأتي على سلم الأولويات الأمنية لدعم الاقتصاد الوطني والتنمية المحلية.

وبين الحواتمة أن المديرية تهدف إلى الوصول لأقصى درجات المهنية والحرفية الشرطية في الشأنين السياحي والبيئي، لافتاً إلى أن دمج إدارتي الشرطة السياحية والإدارة الملكية لحماية البيئة، سيحمل معه خدمة أمنية شاملة لتطوير الخدمات الأمنية ضمن جميع المواقع الطبيعية والسياحية التي يزخر بها الوطن.

وقدّم رؤساء أقسام الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة مجموعة من المقترحات المتعلقة بتطوير المناطق السياحية والحفاظ على البيئة، منها توسعة موقع المغطس لاستيعاب رحلات الحج المسيحي وزيادة عدد أبواب المغطس.

كما بينوا أهمية عقد دورات متخصصة في اللغة والإدارة السياحية، مؤكدين، في مجال الحفاظ على البيئة، أهمية تطوير مراقبة الغابات الحرجية من خلال الأدوات الإلكترونية بعد تقسيمها إلى مجموعات لحمايتها من الحرائق.

وحضر اللقاء مستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام.