مرايا – ناقش لقاء تشاركي عقد في قاعة غرفة تجارة الطفيلة الاثنين، أبرز المشاكل والتحديات، التي يعاني منها القطاع التجاري والصناعي في الطفيلة جراء تداعيات وباء كورونا.
واستعرض رئيس غرفة تجارة الطفيلة عودة الله القطيطات، في اللقاء، الذي نظمته مديرية صناعة وتجارة الطفيلة بالتعاون مع الغرفة التجارية، بحضور مجلس إدارة غرفة التجارة ورؤساء الأقسام في مديرية الصناعة والتجارة ، مطالب واحتياجات التجار المتضررين في مختلف القطاعات التجارية والصناعية من بينها ضرورة توفير السيولة النقدية، من خلال القروض الميسرة والمباشرة وبفوائد منخفضة من البنوك المحلية ، وتخفيض ضرائب الدخل والمبيعات ورسوم رخص المهن واللافتات التي تفرضها البلديات.
وطالب القطيطات، باسم القطاع التجاري، بتحقيق طموحات وآمال القطاع التجاري للخروج من حالة الركود التجاري نتيجة تداعيات كورونا بغية المساهمة في دفع عجلة التنمية المستدامة.
وبين مدير مديرية الصناعة والتجارة المهندس حسن الربابعة أن وزارة الصناعة والتجارة تسعى إلى تفعيل التشاركية مع الغرف التجارية؛ بغية ايجاد الحلول والمقترحات الموجهة لمساعدة القطاع التجاري وتحديد أبرز العقبات والمشاكل التي يعانيها، في وقت سيجري فيه عقد مزيد من اللقاءات مع القطاعات التجارية في الطفيلة ، لافتا إلى أن عملية الربط الالكتروني مع الوزارة تتيح للتجار والمؤسسات الرسمية والأفراد الاستفسار، عبر البوابة الالكترونية، عن السجل التجاري لأي تاجر دون مراجعة المديرية.
واستعرض أعضاء مجلس غرفة تجارة الطفيلة، خلال اللقاء، جملة من المشاكل والعقبات، على رأسها مشكلة انتشار الباعة المتجولين، ورفض تجار الجملة قبول الشيكات، وعدم شمولهم بالقروض والحوافز، التي أعلنتها الحكومة، ومشاكل في تصاريح العمالة الوافدة، بالإضافة إلى عقد دورات تدريبية للتجار للتعاطي والتعامل مع المنصات الالكترونية ، والتهرب الجمركي لدى بعض التجار ، ومنافسة أسواق المؤسسات الاستهلاكية للقطاع التجاري في ضوء انخفاض نسب المبيعات.
كما طالبوا بتوحيد لجان الرقابة والتفتيش على الأسواق التجارية بمشاركة جميع الدوائر الرسمية المعنية والبلديات ضمن فريق واحد.