مرايا – أودت جائحة كوفيد-19 بأرواح أكثر من نصف مليون شخص حول العالم، ثلثاهم تقريباً في الولايات المتحدة وأوروبا، منذ ظهر فيروس كورونا المستجدّ في الصين في كانون الأول/ديسمبر، وفق تعداد استند إلى مصادر رسمية.
وبلغت حصيلة الوفيات الناجمة عن الجائحة في العالم 504,466 وفاة (من أصل 10,099,576 إصابة).
وبهذه الحصيلة تكون أعداد ضحايا الجائحة قد تضاعفت في غضون أقلّ من شهرين (كانت حصيلة الوفيات 250 ألفاً في 5 أيار/مايو)، في حين سجّلت الأيام العشرة الأخيرة لوحدها وفاة أكثر من 50 ألف شخص.
أما أعداد الإصابات المعلن عنها رسمياً في العالم فقد تضاعف منذ 21 أيار/مايو، في حين سجّلت مليون إصابة جديدة بالفيروس خلال الأيام الستّة الأخيرة.
وسجّلت أوروبا، القارّة الأكثر تضرراً من الجائحة، 196,086 وفاة (من أصل 2,642,897 إصابة)، تليها منطقة كندا والولايات المتحدة (134,315 وفاة من أصل 2,642,754 إصابة) ثم منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي (111,640 وفاة من أصل 2,473,164 إصابة) فآسيا (33,107 وفيات من أصل 1,219,230 إصابة) فالشرق الأوسط (15505 وفيات من أصل 730977 إصابة) ثم إفريقيا (9604 وفيات من أصل 31396 إصابة) ثم أوقيانيا (133 وفاة من أصل 9158 إصابة).
أما على صعيد الدول، سجّلت في الولايات المتّحدة، الدولة الأكثر تضرّراً من الوباء، 125,747 وفاة (من أصل 2,539,544 إصابة)، تليها البرازيل (57622 وفاة من أصل 1,344,143 إصابة) ثم بريطانيا (43550 وفاة من أصل 311,151 إصابة) فإيطاليا 34738 (وفاة من أصل 240,310 إصابات) ثم فرنسا (29778 وفاة من أصل 199,343 إصابة).
وبين الدول الأكثر تضرّراً، سجّلت بلجيكا أعلى معدّل وفيات بالنسبة لعدد السكّان (84 وفاة لكل 100 ألف نسمة)، تليها المملكة المتحدة (64) ثم إسبانيا (61) وإيطاليا (57) والسويد (52).
ولا تعكس هذه الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا إلاّ للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبّع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.