مرايا – ينتخب السوريون الاحد، مجلس شعب جديدا بعد 4 سنوات تغيرت فيها المعادلات الميدانية على الأرض لصالح دمشق، فيما اشتدت العقوبات الاقتصادية عليها وتفاقمت أزمات المواطنين المعيشية.
مراسلة “المملكة” في دمشق قالت إن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها عند السابعة صباحا بمختلف المحافظات السورية، مشيرة الى عدد المرشحين بلغ نحو 1658 مرشحا منهم نحو 200 مرشحة يتنافسون على 250 مقعدا نيابيا.
وبحسب المراسلة جرى تأمين مستلزمات العملية الانتخابية وتعقيم المراكز (…) توافد السوريون إلى المراكز الانتخابية للتصويب مع اتباع التعليمات المتعلقة بشروط السلامة العامة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأضافت المراسلة أن مراكز الاقتراع تبقى مفتوحة للساعة السابعة مساء وبحال اقتضت الحاجة يجري تمديد الانتخابات 5 ساعات وبعدها يبدأ فرز الأصوات.
وتوجه الناخبون الساعة 7:30 صباحا؛ للإدلاء بأصواتهم في أكثر من 7400 مركز في مناطق سيطرة الحكومة. وخصصت مراكز اقتراع لنازحين من مناطق لا تزال خارج سيطرتها.
ويخوض 1658 مرشحّاً سباق الوصول إلى البرلمان، في استحقاق يجري كل أربع سنوات.
وهذه ثالث انتخابات تُجرى بعد اندلاع النزاع. وتم تأجيل موعدها مرتين منذ نيسان/أبريل على وقع تدابير التصدي لفيروس كورونا المستجد، وقد سجلت مناطق سيطرة الحكومة 496 إصابة فيما أصيب حتى الآن 19 شخصاً في مناطق خارج سيطرتها.
ولا يمكن للسوريين خارج البلاد، وبينهم ملايين اللاجئين، المشاركة في الاقتراع.
ويضم مجلس الشعب 250 مقعداً، نصفهم مخصص للعمال والفلاحين، والنصف الآخر لباقي فئات الشعب.
وفي العام 2016، بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية 57.56% من أصل 8.83 مليون ناخب.