مرايا – أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي الاثنين، محادثات هاتفية حول الجهود الإقليمية الدولية المبذولة لمنع ضم إسرائيل أراض فلسطينية، وحماية كل الجهود المستهدفة تحقيق السلام العادل وفق القانون الدولي، وعلى أساس حل الدولتين من انعكاساته الكارثية.

وشدد الصفدي ونظيرته الإندونيسية على أن الضم خرق للقانون الدولي، وتقويض لحل الدولتين، وكل الجهود المستهدفة تحقيق السلام العادل الذي يشكل حل الدولتين الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في الحرية والدولة، وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 سبيله الوحيد.

وأكد الوزيران استمرار العمل مع الأشقاء والمجتمع الدولي من أجل التحذير من خطر الضم على الأمن والاستقرار ومنع تنفيذه.

واستعرض الوزيران التطورات في المنطقة والجهود المستهدفة حل الأزمات الإقليمية، وشددا على استمرار التنسيق أيضا في إطار منظمة التعاون الإسلامي.

وأكد الصفدي ومارسودي التضامن في مواجهة جائحة كورونا وتبعاتها، وبحثا سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

كما أجرى الصفدي ووزير خارجية لوكسمبرغ جان أسلبورن محادثات ركزت على الجهود المبذولة لترجمة الموقف الدولي الرافض لضم إسرائيل أراض فلسطينية، تحركاً مؤثراً يمنع تنفيذ القرار، ويعيد إطلاق مفاوضات جادة لحل الصراع على أساس حل الدولتين، ووفق القانون الدولي.

واستعرض الصفدي وأسلبورن خلال المحادثات التي تمت عبر الهاتف المواقف والتحركات الإقليمية والدولية للحؤول دون تنفيذ قرار الضم الذي أكدا رفضه؛ خرقاً للقانون الدولي وتقويضاً لحل الدولتين.

وثمن الصفدي مواقف لوكسمبرغ الصريحة في التحذير من خطر الضم، والتأكيد على رفض الاعتراف بأي تغيير تحاول إسرائيل فرضه على وضع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد أهمية الدور الأوروبي في جهود منع الضم، وفتح أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين، ووفق القانون الدولي.

وثمن أسلبورن الدور الأردني الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.