مرايا – – قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة إن عمارة المساجد ورفع الشعائر علامة من علامات الايمان، وأمر دال على إصلاح الإنسان سواء كانت العمارة من حيث البناء أو إقامة الصلاة فيه.

وأضاف، خلال افتتاحه اليوم الثلاثاء مسجد البر والإحسان في لواء عين الباشا بحضور متصرف اللواء حاكم الخريشا ورئيس البلدية جمال الفاعوري وعدد من شيوخ ووجهاء المنطقة، أن المؤمنين من علاماتهم بناء المساجد منذ فجر الاسلام، حيث وجدت للطاعة والعبادة، ومكانا لتربية الأجيال، ومن هنا أردنا دائما أن تكون المساجد مكانا للطمأنينة.

وأشار إلى أن قرار إغلاق المساجد خلال جائحة كورونا غايته تحقيق مقاصد الشريعة والمحافظة على أرواح الناس ، وهذا ينسجم مع بناء المساجد والمحافظة عليها، موضحا بأن هناك نوعا آخرا من عمارة المساجد وهي العمارة المعنوية بحيث تكون عامرة بالصلاة والطاعة والذكر وتحقيق الألفة والمحبة ونبذ البغضاء بين الناس.

وبين الخلايلة أن الأردن بطبيعته قائم على بناء ورعاية المساجد وهذا هو ديدن قيادته الهاشمية.

وأشار مدير مديرية أوقاف البلقاء الدكتور أحمد الخرابشة إلى أن العاملين بالمساجد من أئمة ووعاظ وخطباء ومؤذنين ورواد المساجد كانوا على مستوى عال من تحمل المسؤولية والالتزام بالتعليمات الصادرة عن وزارة الأوقاف والجهات المختصة خلال أزمة كورونا، داعيا لأن تكون المساجد منطلقات لفكر نير ومكانا للسلوكيات السليمة الملتزمة لتكون قدوة للآخرين.

وقال المحسن أسامه النوباني، من جانبه، إن بناء مسجد البر والإحسان جرى على قطعة أرض مساحتها 1000 متر مربع، في حين بلغت مساحة البناء 650مترا ، ويشتمل على مصلى للرجال وآخر للنساء، ومتوضأ، وسكن للإمام، وقاعة متعددة الأغراض، إضافة إلى تزويده بنظام الطاقة الشمسية.(بترا-وجدي النعيمات)