مرايا – تشير أحدث تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ ثلث سكان العالم يعاني من فرط الوزن على الأقل وأنّ العُشر يعاني من السمنة تقريباً.
واشارت التقديرات الى ان هناك أكثر من 40 مليون طفل دون سن الخامسة ممّن يعانون من فرط الوزن.
وقال جراح وطبيب السمنة د.محمد خريس، انه يمكن أن يكون لحالات السمنة آثار فادحة على الصحة فتجاوز الدهون مستواها المعقول في الجسم يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة مثل الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية (أمراض القلب والسكتة الدماغية بالدرجة الأولى)، والسكري من النمط 2، والاضطرابات العضلية الهيكلية من قبيل تخلخل العظام، وبعض أنواع السرطان (سرطان بطانة الرحم وسرطان الثدي وسرطان القولون). وتؤدي تلك الأمراض إلى الوفاة المبكّرة وإلى حالات عجز بالغة.
واضاف ان كثير من تلك الأمراض تسبب في معاناة الأفراد والأسر على المدى الطويل. كما أنّ تكاليفها قد تكون باهظة جداً بالنسبة لنظام الرعاية الصحية.
واشار ان ما يبعث على الأمل، أنّ فرط الوزن والسمنة من الحالات التي يمكن توقّيها إلى حد كبير والحلّ يكمن في تحقيق التوازن بين السعرات التي يستهلكها الجسم من جهة، والسعرات التي ينفقها من جهة أخرى وتقليل السكريات والدهون المشبعة وممارسة الرياضة .
واوضح ان جراحات علاج السمنة تقوم على إجراء تغييرات على الجهاز الهضمي للمساعدة على فقدان الوزن ، وانها تُجرى جراحات السمنة عندما لا تُجدي الأنظمة الغذائية والتمرينات الرياضية نفعًا، أو عندما تكون مصابًا بمشكلة صحية ناتجة عن وزن زائد، وان بعض الإجراءات تحد من مقدار ما يمكنك تناوله من طعام وتعمل الإجراءات الأخرى عن طريق تقليل قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية وتعمل بعض الإجراءات بالطريقتين معًا.
ويذكر ان مركز الدكتور محمد خريس لجراحة السمنة بالمنظار، حائز على اعتمادية الرابطة العالمية لجراحة السمنة، ويعد د.خريس يعد من اشهر اطباء السمنة على المستوى العربي والعالمي.