مرايا -بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي محيي الدين توق مع نظيره المصري خالد عبد الغفار سُبل تطوير التعاون في المجالات الثقافية والتعليم العالي والبحث العلمي بين البلدين.

وأشاد الطرفان، خلال لقاء جمعهما الأحد، باستخدام تقنيات الاتصال عن بُعد، بالجهود التي تبذلها وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية والمصرية لتذليل جميع العقبات التي تواجه الطلبة المبتعثين من الطرفين.

ووفقا لبيان صادر عن الوزارة الاثنين، اتفق الطرفان على العمل بالتوصيات الصادرة عن اجتماع اللجنة العليا المشتركة التي عقدت في شهر تموز من عام 2019، ومن أهمها تفعيل البرنامج التنفيذي الموقع بين البلدين للأعوام 2017-2020 ، إضافةً إلى تعديل عدد من بنوده بما يخدم مصلحة الطرفين، حيث نص التعديل الجديد على تقديم الجانب المصري 30 منحة دراسية في المرحلة الجامعية الأولى (تغطية رسوم دراسية فقط) في تخصص الطب البشري، و20 منحة دراسية أخرى (تغطية رسوم دراسية فقط) في جميع التخصصات باستثناء تخصص الطب البشري.

وجاء في البيان، أن الجانب الأردني، وفقا لمخرجات اللجنة المشتركة، سيقدم 60 مقعدا دراسيا /نفقة خاصة (يعامل الطالب المصري معاملة الطالب الأردني من حيث دفع الرسوم الجامعية) في جميع التخصصات، إضافةً إلى 50 منحة دراسية في المرحلة الجامعية الأولى (تغطية رسوم دراسية فقط) في جميع التخصصات باستثناء تخصصي الطب البشري وطب الأسنان.

واستعرض توق التخصصات الجديدة التي وافق مجلس التعليم العالي على استحداثها في الجامعات الأردنية بداية العام الجامعي المقبل، مثل الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، التسويق الإلكتروني.

واتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة تُعنى بتبادل الخبرات في مجال التعليم الإلكتروني (عن بُعد)، وتعمل على استقطاب الطلبة الوافدين وتسويق التعليم العالي في كلا البلدين.