مرايا – وقعت مؤسسة ولي العهد مذكرة تفاهم مع مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم في دولة الإمارات العربيّة المتحدة بهدف دعم الشباب والعمل المشترك على تنفيذ برنامج الغرير للمفكرين اليافعين وترويجه بين الشباب الأردنيين.
ونصت المذكرة التي وقعها من خلال تقنيّة الاتصال عن بعد، المديرة التنفيذيّة لمؤسسة ولي العهد الدكتورة تمام منكو، وعن مؤسسة الغرير، عضو مجلس الأمناء راشد عبدالله الغرير، على إشراف مؤسسة ولي العهد على أعمال برنامج الغرير للمفكرين اليافعين في الأردن لمدّة 3 سنوات، والترويج له وتقديمه للشباب والمؤسسات الشبابيّة الأردنيّة، والعمل بشكل مشترك على تنفيذ دراسة تقييميّة لأثر البرنامج على الشباب، وتسليط الضوء على قصص النجاح الشبابيّة الناتجة عنه، والترويج لها إعلاميّاً وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. وبرنامج الغرير للمفكرين اليافعين هو برنامج مجاني أطلقته مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم في دولة الإمارات العربيّة المتحدة، متاح لجميع الشباب العرب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 35 سنة، ويوفّر فرصا للتأهيل التعليمي والمهني من خلال منصة إلكترونية ثنائية اللغة (عربي وإنجليزي) مُصممة لمساعدة الشباب على كسب مؤهلات عملية موائمة لاحتياجات سوق العمل وتعزز من مسار التعلم.
يذكر أن البرنامج متاح الآن أمام الشباب الأردني من خلال الموقع الإلكتروني www.youngthinker.org وباستخدام الرمز التسجيل الترويجي #CPFJO . وأعربت الدكتورة منكو في تصريح صحفي عن سعادتها بشراكة العمل الجديدة.
وقالت: تندرج شراكة عملنا مع مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم ضمن محور جاهزيّة العمل والريادة، أحد محاور عمل مؤسسة ولي العهد، والتي نهدف من خلالها إلى تمكيّن الشباب بالمهارات وإعدادهم لسوق العمل الذي أصبح دائم التغير والتطور، وبذلك نسعى من خلال المنصات المختلفة إلى مساعدة الشباب على اكتشاف نقاط القوة لديهم، والبناء عليها. وأضافت منكو: نعمل من خلال المبادرات والبرامج التابعة للمؤسسة إلى تحقيق رؤية مؤسسة ولي العهد، وهي شباب قادر لأردن طموح، ونقوم بتطبيق هذه الرؤية من خلال عدد من شراكات العمل المحليّة والعربيّة والدوليّة. وفي السياق، قال الغرير: نحن سعداء بتوقيع هذه الشراكة مع مؤسسة ولي العهد لتعزيز أهدافنا المشتركة ورؤيتنا لتمكين ودعم الشباب الأردني ليكونوا قادة المستقبل للتنمية المستدامة في الأردن والعالم العربي. ومؤسسة عبدالله الغرير للتعليم انطلقت عام 2015 بهدف دعم الطلبة الشباب المتفوقين وتمكينهم من فرص تعليمية قادرة على تغيير مسار حياتهم، وتستند المنح إلى التفوق والحاجة المادية، وتستهدف الأفراد الذين حققوا إنجازات أكاديمية مميزة بالرغم من التحديات والظروف العصيبة التي قد يمرون بها، ويجري اختيار المستفيدين من خلال منهجية عالية التنافسية تبدأ بطلب عبر بوابة الطلبات الإلكترونية للمؤسسة، كما تقدّم المؤسسة الدعم المالي للطلبة في عدد من الجامعات في مختلف دول العالم. أما مؤسسة ولي العهد، فتأسست عام 2015 للإشراف على تنفيذ مبادرات سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وترجمة رؤيته في توجيه الدعم للشباب الأردني، وتعمل ضمن محاور عمل محددة، وهي الجاهزية للعمل والريادة، القيادة، والمواطنة، ضمن قيم مؤسسيّة محددة، أساسها الشموليّة والابتكار والأخلاقيات والايجابيّة.