مرايا – قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني ، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، إن الاتفاق الذي أبرم، مؤخرا، مع دولة الإمارات لأجل مباشرة علاقات ثنائية، يشكل تحولا تاريخيا يعزز السلام.

وأضاف نتنياهو، في تغريدات على موقع “تويتر”، أن الاتفاق مع الإمارات اعتمد على مبدأ السلام مقابل السلام، معربا عن أمله في أن تنضم دول أخرى إلى دائرة السلام.

وأشار إلى أن الإمارات والكيان تحصدان معا ثمار السلام الكامل والعلني في مجالات الاستثمار والطاقة والصحة والأمن.

ويوم الخميس الماضي، أعلن بيان إماراتي أميركي صهيوني مشترك الاتفاق على وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، مع مباشرة العلاقات الثنائية بين إسرائيل والإمارات.

وكانت المعاهدة قد حظيت بترحيب عربي ودولي، كما رحبت عشرات المنظمات غير الحكومية الدولية بمعاهدة السلام بين الإمارات و الكيان ، واعتبرتها بداية مشجعة لإحلال السلام وإنهاء حالة الصراع.

وأكد بيان الاتفاق الثلاثي أن “هذا الإنجاز الدبلوماسي يعزز السلام في منطقة الشرق الأوسط”، وأشار إلى أن “بدء علاقات مباشرة سيؤدي إلى النهوض بالمنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي وتوثيق العلاقات بين الشعوب”.

تدشين خطوط الاتصال

ويوم الأحد، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، تدشين خطوط الاتصال مع نظيرتها الإسرائيلية، بعد أيام من التوصل إلى اتفاق سلام أوقف ضم أراض فلسطينية وعبد الطريق أمام مباشرة علاقات ثنائية بين البلدين.

وقالت هند مانع العتيبة، مديرة الاتصالات الاستراتيجية في وزارة الخارجية الإماراتية، على حسابها الرسمي في موقع تويتر، إن “الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ونظيره الصهيوني غابي أشكنازي، دشنا خطوط الاتصال بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل”.

وأضافت أن وزيري خارجية البلدين تبادلا التهاني وأكدا الالتزام بتحقيق بنود معاهدة السلام بين الدولتين، من أجل النهوض بالسلام والتنمية الإقليمية.

وفي وقت سابق، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إن معاهدة السلام بين الإمارات والكيان أنقذت حل الدولتين، وأوقفت خطة الضم الصهيونية لأراضي في الضفة الغربية.

وأضاف قرقاش، في حوار مع قناة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، أن معاهدة السلام مع إسرائيل أوقفت خطة الضم الصهيونية ، مشيرا إلى أن الخطة كانت بمثابة قنبلة موقوتة، وشدد على أن معاهدة السلام اختراق تاريخي يسمح ببناء الثقة.