مرايا – رصد – طريقة إستشهاد محمد الدرة بحضن أبوه عمرها ما راحت من مخيلتي كل هالوحشية والإرهاب قدام الكاميرات وأخر إشي بنفوا هالحكي وبكتبوا إنه هذا إشي مفبرك وبتصمت كل منظمات حقوق الإنسان الي بتحكي عن حالها إنها مع الإنسان، جسم الشهييد حسونة وهو بتمزع ع طريق الخليل وهالجنود كيف بتضحك عليه وبرضو قدام الكاميرات وملايين الناس ما كانت تروح من بالي، ما كنت أتوقع إنه في طرق شنعة ممكن يموت ويستشسهد فيها الأطفال أعطل من هيك لحد ما أجت طريقة إستشهاددي ..
أنا إسمي أحمد علي القواسمي سكان منطقة غرب الخليل بالهوى، من لما كان عمري 4 سنين ما راحت علي صلاة الفجر جماعة، عندي عيلة مليانة مصايب أبوي نظره خفيق عمل 10 عمليات بعيونه يمكن لإنه بحشر دموعه وبنفجرش عياط، أخوي حسن معتقل من بداية إنتفاضة الأقصى وإنطعن بظهره من العملاء بسبب حركته النشيطة في الأقصى، أخوي حسين إنطخ بالحوض والرصاصة ما طلعت من جسمه محكوم 9 سنين ونص بمشي ع عكازات من ورى هالطلقة، وحسام أخوي إنطخ بإيده وصار فيها شلل 50% محكوم سبع سنين ونص، حسام وحسن مع بعض إنمسكوا، دارنا إنحرقت سنة 1992 وانحرقنا أنا وأهلي 7 أشخاص بس تعالجنا وتشافينا، حسام قبل ما ينحبس كنت أشتغل عنده بعد المدرسة كان عنده متجر، والفجر أروح أأذن بالجامع وبالنهار مدرسة لما انحبس حسن وحسين وحسام ولحقهم زياد وإنحكم 5 شهور، قضيتها أهون ع أبوي وأصبر فيه، آخر إشي تعبت وقرفت من الشغل تركت الشغل وإعتكفت بالمسجد وحكيت بديش الدنيا بدي الآخرة بدي أقضيها صلاة، ليلة يوم الجمعة 8/12/2000 تسحرت كانت الدنيا رمضان كتبت خاطرة عن محمد الدرة وحكيت لأمي إدعيلي أستشسهد ومن كثر ما قززتها حكتلي روح يا رب تستتشهد حكيت إلها معقول أستشهدد زي محمد الدرة، بعدها أذنت الفجر وقرأت سورة الكهف للمصلين عشان صوتي حلو هيك كانوا يحكولي، وضلينا لحد ما طلعنا مسيرة سلمية من المسجد الأقصى لعند الحي الإستيطاني في باب الزاوية وبلشت المواجهات، كان إلي صاحب مستشهدد قبل فترة بشارع الشلالة إسمه “حمزة أبو شخيدم” الله يرحمه، حكيت مدامها مولعة خليني أروح أزور قبره، وأنا ماشي بين العالم إنطخيت برجلي، حسيت بوجع وحرقه وشعطه عاطلة كان في ناس تسعفني ويقوموني بس قمت لحالي لسا بدي أوقف وإلا في بسطار جندي صهيوني دعس ع رقبتي وشد ع رقبتي وثبتني وبطحني وحط الباروده بين عيوني وفجرلي مخي هيك بدون سبب، نقلوني ع المستشفى بنفس اليوم أخوي حسام بالسجن حلم إنه في واحد من إخوانه رح يستشههد، وفعلاً بعد يومين يوم الإثنين 11/12/2000 إستشهددت أنا الطفل أحمد علي القواسمي ابن 15 سنة بدون سبب بطريقة إرهابية ما إلها دين فجرولي راسي، أمي خلعت باب المستشفى وفاتت حممتني وكفنتني والدكاترة الي صاروا يعيطوا علي مش أمي، أبوي لما حكوله أحمد إستششهد حكالهم إنا لله وإنا إليه راجعون وهيك بكون إلنا سفير بالجنة وإعرفت ليش نظره خفيف لإنه ما بعيط وحاشر دموعه من زمان، الطريقة إلي مات وإستششهد فيها محمد الدرة وحسونة كان في كاميرات صورتها بس أنا ما في إلا شوية شباب شافوا هالحكي وأسعفوني وما لحقوني، قديش في أطفال إستشههدوا نفس هالطريقة وأشنع بدون ما ينحكى ولا ينعرف عنهم، الإحتلال إرهاب والإرهاب ما إله دين، بستهدف الطفل والمرأة والرجل والعجوز وبطرق حيوانية إرهابية، حتى لو ما الك دخل لو إنك حجر لو إنك مسالم لو إنك ع البركة لو شو ما كنت رح يستهدفك ويقتلك، مشان هيك موت وإنت بتقاوم وإنت مشتبك موت وإنت ند إلهم، الله يقضي عليهم وعلى جرائمهم والله لنضل ننتفض ضد هالإحتلال لحد ما يحل .

 

#طفل_يستشهد_بطريقة_إرهابيةطريقة إستشههاد محمد الدرة بحضن أبوه عمرها ما راحت من مخيلتي كل هالوحشية والإرهاب قدام…

Gepostet von ‎محمد فخري‎ am Samstag, 22. August 2020