مرايا – قال وزير المالية الأسبق عز الدين كناكرية إنه “لا شك ان ازدياد أعداد الاصابات وتخوف الحكومة من مخاطر استمرار تزايدها، ضغط بإتجاه صدور قرار بتمديد ساعات الحظر والتوجه لحظر في بعض المحافظات، كما تم اتخاذ اجراءات رقابية مكثفة على الحدود لتلافي تكرار ما حدث من تسرب لبعض الحالات، وللمحافظة على ما تحقق من نجاح سابق تحدث عنه العالم بإشراف ملكي وتنفيذ حكومي فاعل وبدعم كبير من الاجهزة الامنية والعسكرية”.

وأضاف في ادراج عبر صفحته الشخصية على فيسبوك أنه “عند اتخاذ اي قرار يتم عادة دراسة الاثار المصاحبة له لتكون بالحد الادنى ما امكن والبدائل العديدة الاخرى للوصول الى البديل الأمثل”.
وتساءل كناكرية “ما يمكن طرحه هنا ومن خلال التساؤلات العديدة هل تمديد ساعات الحظر هو البديل الأمثل والانسب؟ وهل ازدياد عدد الاصابات جاء بسبب تقليص ساعات الحظر وتمديد ساعات التنقل ام كما اعلنت الحكومة انه جاء نتيجة لتسرب حالات من المراكز الحدودية؟”.

كما تساءل “هل المشكلة تكمن في عدد ساعات الحظر ام في الالتزام بالاجراءات الصحية خاصة على الحدود ؟”.
وبين “يقدر ويسجل للحكومة في اكثر من مناسبة مراجعتها للقرارات في ضوء الدراسة والتحليل وفي ضوء الملاحظات والتغذية الراجعة من كافة المصادر”.
وختم “المأمول ان تراجع قرار تمديد ساعات الحظر والاثار المترتبة عليه بِمَا في ذلك صحيا واقتصاديا مع التأكيد على تشديد اجراءات التباعد وتكثيف الاجراءات الرقابية على الحدود”.