مرايا – قالت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية نجوى قبيلات الأربعاء إنه جرى قبول 20 ألف طالب تقدموا بنقل من المدارس الخاصة إلى الحكومية.

 

وأضافت  أن هناك طلبات ما زالت على قائمة الإنتظار، مشيرة إلى أن أعلى عدد طلبات وصل الوزارة كان قبل عامين وبلغ 44 ألف طالب. 

 

وأشارت إلى أن العام الدراسي سيبدأ بشكله المعتاد وفق اشتراطات أعلن عنها سابقا، مؤكدة أن المدارس الخاصة بعمظها تحقق الاشتراطات المتعلقة بالتباعد الاجتماعي.

 

وفي حديثها على عمل المقاصف قال إنه سيسمح للجان المقاصف البيع داخل الغرف الصفية.

 

وأكدت أن الطالب يأتي للمدرسة ويدخل مباشرة للغرفة الصفية.

 

وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي أعلن الثلاثاء، عن بدء العام الدراسي المقبل بموعده في أيلول، حيث يعود الطلبة إلى المدارس الثلاثاء المقبل ضمن اعتبارات وشروط صحية؛ حفاطا على صحة الطلاب والمعلمين، مضيفا أن دوام المعلمين والمعلمات بدأ في المدارس.

 

واكد النعيمي، ان الدوام في المناطق المفتوحة بالكامل سيبقى بحسب البروتوكول الصحي، كاملا في المدارس التي تحقق شروط التباعد الجسدي (متر مربع للطالب داخل الصف، ومترين خارجه).

 

فيما سيكون الدوام بالتناوب بين الايام (وجاهي وعن بعد)، في المدارس التي لا تحقق شروط التباعد الجسدي، بحيث يقسم الصف الى نصفين، يتلقى النصف الأول تعليمه وجاهيًا ايام الاحد والثلاثاء والخميس، فيما يتلقى النصف الاخر تعليمه ايام الاثنين والاربعاء، وفق النعيمي.

 

وأشار الى انه سيتم تخفيض زمن الحصة، بحيث يتلقى النصف المقيم في المنزل تعليمه عن بعد، ويتناوب النصفان أيام الدوام أسبوعيًا.

 

وفيما يتعلق بالدوام في المناطق المغلقة بحظر شامل، اوضح النعيمي، ان دوام المدارس فيها سيعلق ويطبَّق التعليم عن بُعد.

 

واوضح ان المناطق البينيّة (التي يتم عزلها ولكن لا حظر تجول فيها) انه سيُمنَع الطلبة في البنايات المعزولة، ويطبق نموذج الدوام بالتناوب ضمن نظام المجموعات المنفصلة، وتُقسَّم بحيث يكون نصيب الطالب فيها مترين مربعين داخل غرفة الصف، ويكون نظام التعليم فيها عن بًعد اضافة الى نظام المجموعات المنفصلة.

 

وبين النعيمي أن كل مجموعة ستدرس مبحثًا واحدًا أساسيًا في اليوم بواقع ساعتين ثم تغادر المدرسة مباشرةً، وفق الطاقة الاستيعابية بواقع مترين مربعين للطالب، مع التركيز على المواد الأساسية.

 

ولفت النعيمي إلى انه في حال ظهور حالة اصابة على مستوى المدرسة سيعلق الدوام فيها ويطبَّق التعليم عن بُعد، فيما يطبَّق الحجر المنزلي على كل مرتادي المدرسة ويتبع بالتنسيق مع وزارة الصحة الاجراءات المحددة لذلك. وبين انه في الأحوالِ جميعِها سيتواصلُ تقديمُ المحتوى التعليمي عبر المنصاتِ والقنواتِ المتلفزة، وفي حال اعتماد التعليم عن بعد كخيار، ضمن أحدِ السيناريوهات السابقة، سيُعتمدُ التقييم عبر المنصات.