مرايا – أصدرت ابو ظبي وتل أبيب وواشنطن بيانا ثلاثيا مشتركا، في ضوء زيارة الوفد من تل أبيب وواشنطن برئاسة جاريد كشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي إلى أبوظبي الاثنين.
وقالت الدول الثلاث في البيان إن معاهدة السلام التي تم التوصل إليها بين تل أبيب وابو ظبي برعاية أمريكية في 13 أغسطس 2020 تمثل “خطوة شجاعة نحو منطقة شرق أوسط أكثر استقرارا وتكاملا وازدهارا” إضافة إلى أنها توفر “تفكيرا جديدا حول طريقة معالجة مشاكل المنطقة وتحدياتها”.
وأكدت أن هذا التفكير الجديد يركز على “خطوات عملية لها نتائج ملموسة حيث تحمل في طياتها الوعد ببناء جسور جديدة تعمل على وقف تصعيد النزاعات القائمة ومنع نشوب صراعات جديدة في المستقبل”.
وأشارت إلى أن اتفاق التطبيع يأتي في الوقت المناسب إذ يسهم في تعزيز الاستجابة لكل التغيرات التي طرأت على المنطقة على مدى العقد الماضي، وذلك لتلبية احتياجات الأجيال الحالية والمقبلة.
وأضافت أن المعاهدة أطلقت “فرصة تاريخية” في إقامة علاقات طبيعية بين تل أبيب وأبو ظبي وأدت إلى وقف خطط ضم الاحتلال للأراضي الفلسطينية.
وحث البيان القادة الفلسطينيين على إعادة الانخراط مع تل أبيب في المفاوضات الرامية إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف أن مسؤولين من أبو ظبي وتل أبيب وواشنطن سيبدؤون يوم الثلاثاء مناقشة آفاق التعاون الثنائي في المجالات الرئيسية التالية: الاستثمار والتمويل والصحة وبرنامج الفضاء المدني والطيران المدني والسياسة الخارجية والشؤون الدبلوماسية، والسياحة والثقافة، في سياق الجهود الهادفة إلى إقامة تعاون واسع بين “دولتين هما من أكثر اقتصادات المنطقة ابتكارا وديناميكية”.
وفي ختام البيان أعربت الدول عن أملها بأن تؤدي جهودها إلى “إطلاق سلسلة تغييرات إيجابية كبيرة وصغيرة تضع المنطقة على طريق تحقيق الأمن والازدهار والسلام”.