مرايا – جددت دائرة الإفتاء العام فتوى تحريم إخفاء من اشتبه بإصابته بمرض معدٍ كالكورونا، أو مخالطة مصابين؛ حتى لا يكون سببًا في نقل العدوى والمرض بين الناس، ما يترتب عليه الإضرار بهم بشكلٍ خاص، والإضرار بالبلد وأمنه الصحي والاقتصادي بشكل عام.
وقال الناطق الإعلامي باسم دائرة الإفتاء الدكتور حسان أبو عرقوب لوكالة الأنباء الأردنية اليوم الثلاثاء، إن من أصيب بمرض معدٍ عليه ألا يخالط غيره من الناس، وأن يلتزم بالحجر الصحي، والالتزام بالتوجيهات التي تقررها الجهات الصحية، ومن لم يلتزم بذلك فهو آثمٌ شرعًا، وهو من باب الإفساد في الأرض.
واكد الدكتور أبو عرقوب أن كل من يتهاون في الحجر ويخالط الآخرين، مع علمه أنه مصاب وأن مرضه معدٍ متسبب بالأذى للآخرين وهو مؤاخذ شرعا على ذلك.
ودعا المصابين أو من يشتبه بإصابته، إلى أن يبادر إلى أقرب مركز صحي، لاتخاذ التّدابير الصحيّة اللازمة والملائمة لحفظ صحته ونفسه.
كما أكّد أبو عرقوب حرمة تداول الشائعات والأخبار الكاذبة والمغلوطة مثل التي تشكك بوجود مرض كورونا.