مرايا – قالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، أنها تتابع عن كثب من خلال المستشار الثقافي الأردني في السفارة الأردنية في الجزائر أوضاع الطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات الجزائرية، والذين تم إعادتهم إلى الجزائر يوم الإثنين الماضي الموافق 2020/9/7، حيث كان المستشار الثقافي الأردني في استقبالهم لحظة وصولهم إلى المطار.
وأضافت الوزارة بأن الجهود الدبلوماسية الأردنية أدت إلى الاتفاق مع السلطات الجزائرية على تسيير رحلة على متن الخطوط الملكية الأردنية إلى الجزائر لإعادة (158) طالباً وطالبة من الطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات الجزائرية لاستكمال دراستهم في إطار احترام قواعد الحجر الصحي المحددة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية، وهو ما تم إعلانه للطلبة قبل سفرهم.
وأكدت الوزارة بأنه على الرغم من بعض الإشكاليات التي ظهرت عند وصول الطلبة إلى المطار في الجزائر، فإن جميع الطلبة الأردنيين وبالتنسيق مع السلطات الجزائرية قد تم توزيعهم على أماكن حجر جيدة ومرتبة وتراعي معايير الصحة والسلامة العامة، وتحافظ على خصوصية كل منهم.
كما ثمنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جميع الجهود التي تقوم بها سلطات الجزائر الشقيق، والتي تهدف من خلالها لمساعدة الطلبة الأردنيين المقيمين لديها، والمحافظة على مصلحتهم، كما أهابت الوزارة بجميع الطلبة الأردنيين الدارسين في الجزائر بضرورة الالتزام بالإجراءات التي تقوم بها السلطات هناك والتعاون معها وعكس صورة مشرفة عن الأردن الحبيب وشعبه الأصيل.
وكان معلقون على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا منذ ليلة أمس الثلاثاء، رسالة منسوبة لبعض هؤلاء الطلبة اشتكوا فيه من “التهميش” الذي قالوا إنهم تعرضوا له حال رجوعهم إلى الجزائر.
واتهمت الرسالة السفارة الأردنية في الجزائر بعدم الاهتمام بهم، ولا حتى استقبالهم فضلا ع عدم إعداد “المكان المناسب” لحجرهم، قائلة إن الطلبة الأردنيين وجدوا أنفسهم “في الشارع”.
وأرفق المعلقون الرسالة بصور عديدة تظهر ما قالوا إنهم طلبة أردنيين، يفترشون الأرض.