مرايا – – سجلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الاونروا) في الأردن أول حالة وفاة بين لاجئي فلسطين لمعلمة من مدرسة إناث مخيم عمان الجديد الإعدادية الثانية. كما أعلنت الوكالة عن إصابة 60 شخص من لاجئي فلسطين بفيروس كورونا في مخيمات اللجوء الفلسطيني منذ بداية الموجة الثانية .
وتنعى وكالة الغوث نفسها ومجتمع لاجئي فلسطين لهذه الخسارة وتتقدم باحر التعازي من أسرة المتوفية. وعبر مدير عمليات الاونروا السيد محمد آدار عن حزنه الشديد قائلاً ” نعزي أنفسنا واسرة المعلمة الفاضلة لهذا المصاب الجلل، متمنين لهم الصبر والسلوان.” ” وأننا من هنا نؤكد على ان الوكالة تبذل كل جهدها لحماية لاجئي فلسطين.”
وبينت الأونروا أنها تتواصل مع وزارة الصحة ومع كافة الجهات المعنية بشكل مستمر وهي تتابع عن كثب الحالات وازدياد الأعداد في المخيمات ومناطق تواجد لاجئي فلسطين وتتبع البروتوكول الصحي المفروض من قبل الحكومة الأردنية في حال تسجيل حالات كوفيد -19.
بالإضافة الى ما سبق، فقد تم إغلاق 14 مدرسة تابعة للاونروا في الأردن لمدة 14 يوم بسبب تسجيل حالات كورونا وتحويل ما يقارب 12000 طالب وطالبة للدراسة عن بعد. وقد توزعت المدارس كالاتي: 4 مدارس في منطقة الأشرفية بسبب الإغلاق الكامل من قبل الحكومة الأردنية لزيادة عدد الحالات في المنطقة وهم مدرسة اناث الأشرفية الإعدادية الأولى والثانية ومدرسة ذكور الأشرفية الإعدادية الأولى والثانية. مدرسة إناث مخيم عمان الجديد الأولى ومدرسة إناث مخيم عمان الجديد الثانية لتسجيل حالة إصابة لمعلمة، ومدرسة إناث الطيبة الإعدادية الأولى لتسجيل إصابة لطالبة، ومدرسة ذكور التاج الإعدادية لتسجيل إصابة لطالب، ومدرسة ذكور النزهة الإعدادية لتسجيل إصابة لطالب، ومدرسة إناث الكرامة لتسجيل إصابة لطالبة، ومدرسة ذكور جرش الإعدادية الأولى ومدرسة ذكور جرش الإعدادية الثانية لتسجيل إصابة طالب بالإضافة لمدرسة ذكور الأميرحسن لتسجيل إصابة طالب وعلى أثرها إغلاق مدرسة إناث الأمير حسن في مخيم الأمير حسن المعروف محلياً بمخيم النصر.
علاوة على ذلك، فقد تم إعادة فتح 8 مدارس تابعة للوكالة تم إغلاقهم في وقت سابق من قبل الحكومة في مخيمي مادبا والطالبية، اما بسبب الإغلاق الكامل للمنطقة لزيادة أعداد الإصابة بفايروس كورونا أو الإرتفاع الشديد لدرجات الحرارة في المنطقة.
عملت الأونروا منذ بداية أزمة كورونا على تعديل أسلوب تقديمها للخدمات المختلفة من إيصال أدوية الأمراض المزمنة لمنازل لاجئ فلسطين، تفعيل التعليم عن بعد عن طريق المنصات المختلفة، اطلاق الأرقام الساخنة المسؤولة عن الرد على مختلف الأسئلة والإستفسارات من قبل اللاجئين، وغيرها من الخدمات الطارئة التي تتناسب مع الظروف المحيطة لضمان استمرارية تقديم الخدمات للاجئين بامان ودون انقطاع.