مرايا –   بحثت لجنة الدفاع المدني خلال اجتماع اليوم الأربعاء، برئاسة محافظ العاصمة الدكتور سعد الشهاب وحضور أعضاء اللجنة، أبرز الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية المتخذة؛ استعدادا لموسم الشتاء والظروف الجوية المتوقعة، والسبل الكفيلة بتلبية احتياجات المواطنين وضمان سير الحياة اليومية بسهولة ويسر في جميع محافظات المملكة.
وقال الدكتور الشهاب إن الإجتماع يسعى لإعادة التأكيد على الأدوار والمهام المنوطة بالدوائر والمؤسسات المعنية بالتعامل مع الظروف الجوية كل ضمن اختصاصه، وتنفيذ الخطة الموضوعة لهذه الغاية بالتعاون والتنسيق بينها.
وبين أن خطة طوارئ أعدت لفصل الشتاء بطريقة تفصيلية توضح المهام والواجبات، وتحديد الصلاحيات وتسخير الإمكانيات كافة لوضع الخطة موضع التنفيذ، والاستعانة بالقطاع الخاص؛ انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمعات المحلية في الظروف الطارئة وتجهيز غرفة العمليات بجميع المعلومات للاستعانة بها اثناء الظروف الجوية المتوقعة.
وقال محافظ العاصمة أنه أوعز بمعالجة أماكن تجمع المياه على الطرقات الرئيسة، وتأمين وسائل شفط المياه التي تشكل خطورة قد تؤدي إلى اعاقة حركة المركبات عليها، والتسبب بالحوادث المرورية، والتأكد من توفر جميع المستلزمات ومواد الإغاثة للظروف الطارئة من قبل مديرية التنمية الاجتماعية، والتأكد من جاهزية فرق الصيانة وورشات الكهرباء والمياه والاتصالات وتوفير جميع المستلزمات التي تقتضيها طبيعة العمل.
كما تقرر متابعة حركة المرور على الطرق من وإلى العاصمة على مدار الساعة، والتأكد من جاهزية مراكز الإيواء وتزويد المحافظة بكشف يتضمن عناوينها وأرقام هواتفها واسماء القائمين عليها، والتأكد من توفير مخزون استراتيجي في مستودعات التموين لمواد الطحين والأعلاف، وتوفر المحروقات والغاز المسال والتأكد من جاهزية المستشفيات ووحدات غسيل الكلى للعمل على تعزيز الكوادر في الظروف الطارئة وتزويد المحافظة بخطة الطوارئ الخاصة بدوائر العاصمة.
وجرى التأكيد على المعنيين في أمانة عمان الكبرى والبلديات لتفقد العبارات والجسور وشبكات تصريف مياه الامطار للتأكد من فاعليتها، وقدرتها على التعامل مع مختلف كميات الهطول المطري خوفا من تجمع المياه والتسبب بالحوادث المرورية.
وأشار الشهاب إلى تقسيم مناطق الاختصاص في العاصمة كمناطق مسؤوليات في حال وجود منخفضات جوية يتخللها تساقط الثلوج بين القياده العامة للقوات المسلحة ومديرية اشغال العاصمة وأمانة عمان والبلديات، وحصر جميع إمكانيات القطاع الخاص ضمن دائرة الاختصاص للاستعانة بها عند الحاجة، وإدامة عمل غرفة العمليات الرئيسة والفرعية في الظروف الطارئة.
وعرض اعضاء اللجنة لجاهزية دوائرهم واستعداداتها للأحوال الجوية المتوقعة حال حدوثها والتي تضمنت فتح غرف عمليات وتجهيزها بالمعدات لمتابعة تطورات الظروف الجوية.