مرايا – قال الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور نذير عبيدات السبت، إنه جرى تعديل على معايير الخروج والشفاء الخاصة بمرضى فيروس كورونا المستجد قبل أسبوعين، بناء على توصية لمنظمة الصحة العالمية بتغيير معايير الشفاء.
وأوضح عبيدات أن الموضوع كان له معايير تؤكد على وجود فحصين سالبين pcr بينهما مدة لا تقل عن 48 ساعة بعد اختفاء الأعراض، لكن الموضوع تغير، بحسب قناة المملكة.
وتابع: “تبين أن المريض عندما يكون بلا أعراض لمدّة تزيد عن 10 أيام لا يكون معديا للآخرين، لذلك كانت التوصية من منظمة الصحة العالمية بتغيير معايير الشفاء لتصبح 10 أيام بعد فحص pcr الإيجابي اذا بقي الشخص 10 أيام بدون أعراض، بغض النظر إذا كان الفحص إيجابيا أو لم يبق إيجابيا (…) لو بقي إيجابيا يصبح غير معدٍ”
وأضاف، أن فرق الرصد والتقصي في وزارة الصحة تقوم بسحب العينات، موضحا أن هذه الفرق تكون إما في عمّان أو مديريات الصحة المختلفة وعندما تؤخذ العينة توضع الفرقة من أي محافظة أو لواء وترسل العينات إلى المختبرات وتقوم المختبرات بإجراء الفحوصات، ثم يتم إعلام مديرية الأمراض السارية بالنتائج المختلفة (إيجابية أو سلبية)، وهذه المعلومات تكون مدخلة في برنامج خاص لهذه الغاية، ويتم التأكد من الفحوصات الإيجابية (الاسم والعنوان) وحسب المعلومات وترسل للوزير.
المستشفيات الخاصة والعامة
وفي حديثه عن المستشفيات أكد عبيدات، أن تحديد المستشفيات في القطاع العام من مسؤولية وزارة الصحة، وهي المسؤولة عن المستشفيات التي يمكن إدخال المصابين لها.
“لا يوجد ما يمنع وجود مستشفيات جديدة بالإضافة لمستشفى الأمير حمزة للعناية بالمرضى المصابين بفيروس كورونا.” وفق عبيدات
وفيما يتعلق بالمستشفيات الخاصة قال عبيدات، إنه يوجد 6 مستشفيات خاصة أبدت استعدادها لاستقبال مصابي فيروس كورونا، ومستشفيان حاليان مستعدان لاستقبال الحالات بناء على طلبهم.
العزل المنزلي
وفي حديثه عن العزل المنزلي قال عبيدات إن العزل المنزلي لم يتم لغاية الان البدء به، موضحا أنه نقاش الموضوع والحديث يجري لإعطاء الأولوية للكوادر الصحية في العزل المنزلي.
“المرضى الذين عليهم اعراض سيذهبون للمستشفيات المعدة لغاية.” وفق عبيدات
وأوضح أنه تم الطلب من لجنة مصغرة داخل لجنة الأوبئة لاعداد نموذج وشروط خاصة للعزل المنزلي لانه ليس فقط قرارا بل يجب وضع الشروط والفئات المناسبة للعزل المنزلي.
“هناك اجتماع سيتم مناقشة اللجنة بكامل أعضائها بما توصلت اليه اللجنة المصغرة بما يتعلق بإمكانية اعتماد العزل المنزلي وشروطه وظروف العزل والية التعامل مع المرضى.” بحسب عبيدات
انتشار مجتمعي للوباء
وبحسب عبيدات شهد الأردن في الفترة الأخيرة ارتفاعا بعدد الإصابات والبؤر التي أصبحت اكبر مما كانت عليه سابقا إضافة لزيادة عدد الإصابات التي لم يتم التعرف على مصدر العدوى فيها.
“دخلنا فيما يسمى بالانتشار المجتمعي للوباء وهذا لا يعني بالتأكيد انه سينتشر بشكل كبير، لكن ربما هذا يحتم بالتعامل مع الوباء باستراتيجية مختلفة، خاصة في الرصد الوبائي (…) الجهود حاليا، لمنع انتشار الفيروس اكثر” وفق عبيدات
ولفت إلى أنه تم الحديث عن استراتيجية جديدة يمكن ان يتم اعتمادها مستقبلا خاصة في العزل المنزلي وكذلك فيما يتعلق في عمل فرق التقصي الوبائي والفحوصات المختبرية.
وفيما يتلعق بعزل البنايات السكنية قال إنه تم الحديث عن موضوع عزل البنايات، ومن الممكن إعادة النظر في عزل البنايات وطريقة العزل بشكل عام نظرا لتغير الوضع الوبائي وطبيعة انتشار الفيروس داخل التجمعات.