مرايا – ليس أخطاء طبية!، بل أخطاء في المعلومات والبيانات المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا. هذا ما حصل مع وزارة الصحة خلال أقل من 72 ساعة، والتي أدت أخطاؤها إلى التندر أحيانا في مواقع التواصل الاجتماعي، وإلى حالة من البلبلة والتشويش والإرباك لدى المواطنين والإعلام وحتى في مفاصل الدولة.
الخطأ الأول: اعلان عن وجود 3 إصابات في محافظة الطفيلة لا وجود لها!.
الخطأ الثاني: اعتبار الرمثا محافظة بل لواء في كتاب تنقلات المدراء الصادر عن الوزارة.
الخطأ الثالث: صدور كتاب دعوة موجهة من وزير الصحة الدكتور سعد جابر لاقامة احتفال داخل الوزارة يجمع 200 طبيب لتكريمهم على جهودهم خلال جائحة كورونا، الأمر الذي يعد مخالفة واضحة وصريحة لقانون الدفاع 16، والذي يقصر الاجتماعات على 20 شخص فقط.
الوزير د. سعد جابر اعترف بوقوع الأخطاء، وبرر ذلك رسميا بضغط العمل، والعمل بسرعة على إدخال البيانات من قبل كوادر الوزارة.
أما الخطأ الثالث و الوارد في كتاب الوزير حول دعوة 200 طبيب لتكريمهم، فقد أكد المكتب الإعلامي لوزير الصحة أن الكتاب ملغي لورود خطأ مطبعي فيه.
اعترفت خلال مواجهة جائحة كورونا في وقوعها في أخطاء كثيرة على مستوى الاستراتيجيات والقرارات، وأنها بشر يخطئ ويصيب.
وفي حالات أخرى قالت أنها تجتهد وتخطئ وتصيب، وقالت إنها تبذل قصارى جهدها.
وفي تصريحات أخرى دعت إلى الاستفادة من أخطاء الماضي، وتجاربه، وكأن المواطن فأر تجارب.