مرايا – قال الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور نذير عبيدات إنه تم تطبيق المعايير الجديدة على موضوع الخروج من المستشفى ومعايير الشفاء وبالتالي كل من حقق هذه المعايير تم اعتباره شخص شفي وتم خروجه من العزل وهذا يفسر النسبة المرتفعة في حالات الشفاء التي أُعلن عنها بالأمس والتي بلغت 683 حالة شفاء .
وأوضح خلال حديثه للإذاعة الامن العام، أن تصنيف حالة الشفاء تكون من خلال عدم ظهور أعراض الوباء لمدة عشرة أيام بغض النظر عن نتيجة فحص “PCR ” حتى لو ظهرت نتيجة الفحص غير ذلك وهذا التغير في المعايير لم يكن قراراً ولكن نتيجة متابعة ما يتم عالميا من منظمة الصحة العالمية ومؤسسات أخرى باعتبار أن الأشخاص الذين ليس لديهم أعراض لمدة عشرة أيام فهم أشخاص تم شفاؤهم وغير معدين للآخرين .
وفيما يتعلق بالعزل المنزلي لمن هم اقل من 18 عاما والأمهات المرافقات قال الدكتور عبيدات ، إن هناك شروطا يجب أن تتوفر كأن لا يكون لديهم أعراض مثل “ارتفاع درجات الحرارة أو أمراض كالتهابات في الجهاز التنفسي ” وفي حال وجود مثل هذه الأعراض يكون الشخص غير مرشح للعزل المنزلي.
ودعا عبيدات الأهل وذوي الأشخاص المصابين إلى التقيد بإجراءات العزل المنزلي والإرشادات الخاصة حفاظاً على باقي أفراد الأسرة ومراقبة الأبناء وفي حال أصبحت لديهم أعراض أن يتم إبلاغ فرق الرصد الوبائي ووزارة الصحة أو مراجعة أي مستشفى معتمد لعلاج المرضى مؤكداً أن فرق الرصد هي من تقرر إذا كان هذا الشخص مرشح للعزل المنزلي وإذا ظهرت الأعراض يقومون بنقله إلى المستشفى .
وفيما يتعلق بتزامن انتشار فيروس كورونا مع الأنفلونزا الموسمية قال عبيدات إن هناك انتشار مجتمعي للوباء وهذا أصبح واضحا لكن هذا لا يعني أننا غير قادرين على السيطرة على الوضع الوبائي، مؤكداً أن الانتشار المجتمعي للفيروس يغير من طبيعة وسرعة انتشار المرض وبالتالي يجب أن يكون هناك التزاما من قبل المواطنين حيث أصبح لدينا مسؤولية كبيرة لحماية أنفسنا وعائلاتنا إضافة إلى جهود وزارة الصحة .
وأشار إلى أن فرق التقصي الوبائي المنتشرة في كافة محافظات المملكة لا يمكن لها مراقبة كل مخالط لذا أصبح هناك مسؤولية اكبر على المواطنين للحد من انتشار فيروس كورونا.