مرايا  –  قال رئيس فرق التقصي الوبائي في إربد الدكتور علي الزيتاوي ان فرق التقصي الوبائي تعمد أحيانا تأخير فحص بعض المخالطين للحصول على نتيجة دقيقة.

 
وأضاف في تصريحات لتلفزيون المملكة تعليقا على الشكاوي من تأخير وصول فرق التقصي الوبائي للمخالطين :  يتم الاتصال بنا من قبل البعض بانهم مخالطين ، فنقوم بتقسيمهم الى برنامج بشكل علمي بحسب درجات الأولوية.

وبين ان الأولوية للمخالطين اللصقين ولا نتأخر عليهم نهائيا ، كما هنالك أولوية للأشخاص الذين عليهم اعراض قوية وبحاجة الى دخول الى المستشفى ، او الأشخاص الذين نقيمهم بانهم قد يكونوا معديين.

وتابع: بعض الأشخاص الذين يتصلوا بنا وهم غير متأكدين انهم خالطوا مصابين نتأخر عليهم ليوم او يومين.

واردف الزيتاوي : أحيانا نتعمد التأخر على المخالطين البعيدين لمدة 3 او 4 ايام ، لاعطاء فرصة للفيروس لكي ينمو في الجسم ، وذلك لكي نضمن دقة النتيجة عند اجراء الفحص ، حيث انه اذا تم اجراء الفحص في اول يوم ستكون النتيجة سلبية.

في السياق قال الزيتاوي ان نتيجة إيجابية واحدة من بين 10 نتائج سلبية تكفي لتأكيد أن الشخص حامل للفيروس، مبينا ان ظهور نتيجة الفحص إيجابية يعني أن الشخص حامل للفيروس حتى وإن كانت نتيجة الفحص الثاني سلبية ، وهذا تفسير اختلاف النتائج