مرايا – تصدرت 3 أوسمة في الأردن موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حول ضحية الاعتداء في “جريمة الزرقاء”.
وكان قد أسعف لمستشفى الزرقاء الحكومي يوم أمس فتى يبلغ من العمر 16 عاماً، إثر تعرضه لاعتداء بالضرب وبتر في ساعدي يديه وفقئ عينيه.
وبمتابعة ملكية لتفاصيل القضية، وجه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعنيين، بتوفير العلاج اللازم للفتى، وبإحاطته العناية الصحية اللازمة.
كما أكد جلالته على ضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع.
وشارك نحو 28 ألف مغرّد بوسام #جريمة_الزرقاء، متضامنين مع الفتى، ومعربين عن استنكارهم لمثل هذه الجرائم المروعة.
وكتب المغرّد عبدالله الملكاوي: “رغم قساوة المنظر ورغم قساوة الجريمة ورغم الألم الذي يعتري الطفل الذي فقد عينيه ويديه تأتي لمسات الحنان من ألاب الحاني كبير القلب ليمسح الجرح ويكفكف الدمع ويجبر الخاطر. أنه (سيدنا) الذي يأمر بمعالجته فوراً عله يعيد أليه بعضاً من أمل. سيدنا الله يطول عمرك #جريمة_الزرقاء”.
كما كتب المغرّد راشد المبيضين: “التطرف الفكري الموجود بمجتمعنا عبارة عن قنبلة موقوته ! عقليات متطرفة تمارس شتى أنواع العنف عن قناعة بأنها صحيحة وغياب القانون والعقوبات الرادعة أعطتهم مجال بالتكاثر بالمجتمع ! #جريمة_الزرقاء”.
وبعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بأن على مرتكب الجريمة 250 قيدا، كتب المغرّد عمرو عمرو: “٢٥٠ قيد وعايش بيننا، اشي بقهر #جريمة_الزرقاء”.
بدورهم، شارك ما يزيد عن 3 آلاف مغرد بوسام #الملك_يتابع، معربين عن اعتزازهم بملك البلاد، الذي بعثت متابعته للقضية الطمأنينة في نفوسهم، فكتب مغرّد: “تدخل جلالة الملك يبعث على الأمن والطمأنينة ويهدئ نفوس الأردنيين ويشعرهم بالمواساة #الملك_يتابع”، وكتبت مغرّدة أخرى “كما عهدناكم سيدي #الملك_يتابع”.
كما كتبت المغرّدة علا العامر: “جلالة الملك يتابع بنفسه إجراءات هذه القضيه وهذا ما اعتدنا عليه من ملك الإنسانية #الملك_يتابع”.
وكتب آخر “#الملك_يتابع ملك قلوب الأردنيين سينتصر اليوم باذن الله لهذا الطفل من المجرمين ويشفي أكبادنا”.
وفي سياق متصل، تفاعل أكثر من ألف مغرد مع وسام #طفل_الزرقاء، حيث كتب أحد المغردين: “يا جماعة اللي صار حتى بالخيال ما بزبط ، ولا بنقدر نتخيله مش حرام هالعيون تتقلع بمفك؟! طب ليش؟ جد ليش؟ يعني وين المتعة والراحة والثار عند اللي عملها؟ كيف بتزبط! مين صاحب الفكره! يعني كيف قال يلا انا بدي اقطع ايديه واقلع عيونو! طب ليش!! #طفل_الزرقاء”.
وبعد أن أُشيع أن الفتى كان قد خرج من منزله لشراء الخبز قبل أن يتعرض للاعتداء، شاركت إحدى المغردات: “كنت أعرف أن ثمن الخبز غالٍ في وطني، لكنني لم أن أتخيل أن يصل سعره ساعدي فتى وعينه اليمنى!” ما أبشع الموقف، وما أبشع الفاعل، وما أبشع المصور، وما أبشع الإنسان ! #جريمة_الزرقاء #طفل_الزرقاء”.