مرايا – جرى تشكيل مجلس استشاري دولي للإشراف على موقع تطوير المغطس، تماشياً مع حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على حماية هذا الموقع والحفاظ عليه كوجهة عالمية للسياحة ورحلات الحج المسيحي.
ويحظى موقع عمّاد السيد المسيح عليه السلام، (المغطس)، على الضفة الشرقية لنهر الأردن، بأهمية كبيرة لدى أتباع الديانات السماوية الثلاث، وهو أحد أكثر الأماكن قداسة على وجه الأرض لجميع المسيحيين، فهناك عُمِّد عيسى، عليه السلام، على يد يوحنا المعمدان، ومن تلك البقعة انطلقت المسيحية.
وكان القديس البابا يوحنا بولص الثاني، أعلن موقع المغطس المدرج على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للتراث العالمي، وجهة للحج المسيحي خلال زيارته التاريخية في عام 2000.
ويستقبل المغطس الحجاج المسيحيين من جميع الطوائف، فقد زاره القديس البابا يوحنا بولص الثاني، والبابا بنديكتوس السادس عشر، والبابا فرنسيس، بالإضافة إلى العديد من كبار القادة الدينيين والسياسيين.
ويضم المجلس الاستشاري خبراء من جميع أنحاء العالم في مجالات السياحة والثقافة والتنمية والضيافة والتراث والترفيه وغيرها، وسيقومون بتقديم النصح والإرشاد من منظور استراتيجي ليصبح موقع تطوير المغطس مقصدا عالميا لتجربة سياحية شاملة تغطي الأبعاد الدينية والتاريخية والترفيهية، وتراعي الحفاظ على الطابع الروحي للمكان، بغية توفير تجربة سياحية متكاملة تحاكي تاريخ وقصة هذا الموقع المقدس وتتناغم مع رسالة العيش المشترك والوئام بين الأديان في الأردن. كما سيقوم المجلس بالإشراف على مراحل التخطيط والتنفيذ لتطوير الموقع والعمل على زيادة طاقته الاستيعابية لجذب المزيد من الزوار والحجاج.
وسيساند المجلس الاستشاري جهود الأردن والهيئة الملكية لموقع المغطس من خلال تقديم رؤية استراتيجية لإعادة إحياء الموقع كمقصد للحج كما كان عليه في الماضي، وتطوير مسارات للحج المسيحي تستغرق يوما إلى ثلاثة أيام، وتمر بالأماكن المقدسة في المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية من الأردن؛ مثل جبل نيبو، والبحر الميت، ومكاور، وتل مار إلياس.
ويستقطب المغطس حاليا مئات الآلاف من الحجاج سنويا، وتهدف خطة موقع تطوير المغطس إلى تعزيز البنية التحتية القائمة والمرافق لاستيعاب الملايين من الحجاج والزوار الآخرين من جميع أنحاء العالم.
ويشمل ذلك إنشاء قرية للحجاج تتضمن فنادق ومرافق للضيافة والاحتفالات الدينية، فضلاً عن تطوير مشاريع زراعية وحدائق تقع خارج حدود المنطقة المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي وتراعي دراسات تقييم الأثر على طبيعة وهوية المكان. وسينبثق عن المجلس الاستشاري عدد من اللجان الفرعية المتخصصة.
وتاليا أسماء أعضاء المجلس الاستشاري:
– الدالاي لاما.
– كوينسي جونز – الولايات المتحدة الأمريكية. – راندي س. غيلبر – الولايات المتحدة الأمريكية.
– تشارلز إيرفينغ – الولايات المتحدة الأمريكية. – بيتر جاكسون – نيوزيلندا.
– ستيوارت جونز – الولايات المتحدة الأمريكية.
– جاك ما – الصين.
– خوسيه أندريس – الولايات المتحدة الأمريكية.
– شانين دونافانيك – تايلاند.
– ديفيد سكوسيل – بريطانيا.
– جون بووث – بريطانيا.
– أدريان جون برادشو – بريطانيا.
– مايكل كيتريدج – الولايات المتحدة الأمريكية.
– زياد أبو جابر – الأردن.
– نديم المعشر – الأردن.
– طالب الرفاعي – الأردن. – شهم الورّ – الأردن.
–(بترا)