أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ضرورة تنسيق الجهود بين مؤسسات الدولة لرفع جاهزية التعامل مع أي ظروف جوية طارئة خلال موسم الشتاء.
وشدد جلالة الملك، خلال ترؤسه اجتماعاً الأحد، عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، على أهمية التركيز على جاهزية المناطق الأكثر تأثراً بالظروف الجوية الطارئة.
ولفت جلالته إلى أنه بالرغم من التركيز خلال الفترة الماضية انصب على أزمة كورونا، فلا بد من الاستعداد لموسم الشتاء واتخاذ الإجراءات وأخذ العبر من التجارب السابقة.
واستذكر جلالة الملك في معرض حديثه، فاجعة البحر الميت التي وقعت قبل عامين، مؤكداً أهمية تعاون الجميع في وضع الخطط واتخاذ الإجراءات اللازمة، لحماية أرواح المواطنين.
رئيس الوزراء بشر الخصاونة، عرض خلال الاجتماع، الخطط والاستعدادات الحكومية ممثلة بالوزارات والمؤسسات والأجهزة المختصة للتعامل مع الموسم المطري، ولمواجهة أي آثار وتداعيات قد تحدثها الأحوال الجوية.
ولفت إلى أنه تم وضع آلية تنسيق واضحة خلال فصل الشتاء بما يحفظ سلامة المواطنين وجميع المرافق والمنشآت في المحافظات كافة، مبيناً أنه تم التأكيد على كل الجهات المختصة بإدامة غرف العمليات وتجهيزها بكل الإمكانيات الإدارية والفنية.
وأوضح الخصاونة أن التنسيق مستمر بين مراكز غرف العمليات في العاصمة والبلديات ومديريات الوزارات والأجهزة المختصة في المحافظات لضمان مواجهة أي تداعيات للأحوال الجوية، والاستجابة لها بالقرارات والإجراءات المناسبة بشكل فعال.
من جهتهم، استعرض المسؤولون المعنيون، خلال الاجتماع، الخطط والمشاريع والإجراءات التي تضمن التعامل مع أي طارئ خلال فصل الشتاء على أن يكون هناك تنسيق متكامل بين جميع المؤسسات والأجهزة، خصوصا في المناطق التي تتأثر بشكل أكبر من الظروف الجوية الطارئة.
وأشاروا إلى رفد المؤسسات بالآليات والمعدات اللازمة للتعامل مع الظروف الجوية، رافقه تأهيل وتدريب العاملين لتنفيذ مهامهم، لافتين إلى وجود تنسيق مع القطاع الخاص لمواجهة الظروف الطارئة.
وحضر الاجتماع عدد من الوزراء والمسؤولين المعنيين، بالإضافة إلى رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير الأمن العام.