أظهرت التوقعات أن الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن تقاسما أولى الولايات في السباق إلى البيت الأبيض الثلاثاء إذ فاز ترامب بولايتي كنتاكي وإنديانا وبايدن بولايتي فيرمونت وفرجينيا في نتائج متوقعة على نطاق واسع.
وقالت فوكس نيوز إن نتائج الأولية تظهر فوز بايدن بولايات تمثل 238 مقعدا في المجمع الانتخابي مقابل 213 لترامب، فيما تقول (سي إن إن) أن بايدن يتقدم بـ 220 مقعدا مقابل 210 مقعدا لترامب، أما واشنطن بوست ذكرت أن بايدن أحرز 219 مقعدا في المجمع الانتخابي مقابل 174 لترامب، وتقول أسوشيتد برس أن بايدن حاز 224 مقعدا مقابل 212 لترامب.
ومع بدء إغلاق صناديق الاقتراع في انتخابات أجريت وسط جائحة كورونا في الولايات المتحدة المنقسمة بشدة، توقع مركز إديسون للأبحاث فوز ترامب في ولاية إنديانا. وقالت وكالة أسوشيتد برس إن ترامب هو الفائز المتوقع في ولاية كنتاكي، بينما توقعت فوكس نيوز فوز بايدن بولايتي فيرمونت وفرجينيا، وتوقعت وسائل إعلام فوز ترامب في إيداهو.
وفاز نائب الرئيس الأميركي السابق المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسيّة في كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن، الولايات الثلاث الديمقراطيّة تقليديّاً في غرب البلاد، وهو ما من شأنه أن يمنحه أصوات 74 من كبار الناخبين في المجمع الانتخابي، بحسب تقديرات أوردتها مساء الثلاثاء شبكتا “فوكس” و”سي ان ان”.
وفاز ترامب في ثلاث ولايات إضافية هي ميسوري ونبراسكا ويوتاه وهو ما من شأنه أن يمنحه أصوات 21 من كبار الناخبين في المجمع الانتخابي، بحسب تقديرات أوردتها مساء الثلاثاء شبكات “فوكس نيوز” و”سي ان ان” و”ان بي سي” وصحيفة “نيويورك تايمز”.
ولا تزال ساحات المعارك الأكثر تنافسية التي قد تساعد في تحديد نتيجة السباق، بما في ذلك جورجيا وفلوريدا، دون نتيجة واضحة مع بدء إغلاق صناديق الاقتراع في أجزاء من الولايتين.
ووقف الناخبون، الذين وضع كثيرون منهم الكمامات وحافظوا على التباعد الاجتماعي للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، في طوابير طويلة في أماكن قليلة وكانت الطوابير قصيرة في العديد من الأماكن الأخرى. ولم تكن هناك مؤشرات على اضطرابات أو عنف في مراكز الاقتراع، كما كان يخشى بعض المسؤولين.
وسيقود الفائز، الذي قد لا يتم تحديده لأيام، دولة مثقلة بتداعيات جائحة كورونا التي أودت بحياة ما يربو على 231 ألفا وتركت ملايين العاطلين عن العمل، فضلا عن التوتر العرقي والاستقطاب السياسي الذي تفاقم خلال حملة انتخابية محتدمة.
وذكر ثلث الناخبين أن الاقتصاد هو القضية الأكثر أهمية بالنسبة لهم عند اتخاذ قرار بشأن اختيارهم لمنصب الرئيس بينما قال اثنان من كل 10 ناخبين إن جائحة كوفيد-19 هي القضية الأهم، بحسب استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع أجراه مركز إديسون للأبحاث.
وفي استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، قال أربعة من كل عشرة ناخبين إنهم يعتقدون أن جهود احتواء الفيروس تسير “بشكل سيء للغاية”. وفي ولايتي فلوريدا ونورث كارولاينا، وهما من الولايات التي قد تحدد نتيجة الانتخابات، قال خمسة من كل عشرة ناخبين إن أسلوب التعامل مع الوباء كان يسير “بشكل سيئ إلى حد ما أو للغاية”.
ووجد الاستطلاع أن تسعة من كل عشرة ناخبين قرروا بالفعل لمن سيصوتون قبل أكتوبر/تشرين الأول، وقال تسعة من كل عشرة ناخبين إنهم واثقون من أن فرز الأصوات سيتم بشكل سليم في ولايتهم.
رويترز + أ ف ب