مرايا – أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن أرقام ونتائج الدراسة التجريبية التي أجرتها المنظمة للطلاب في الأردن حول “منصة درسك”، استندت إلى عينة شملت 450 طالبا وطالبة في الصفوف ما بين الرابع وحتى التاسع من المنتفعين من برنامج “مكاني” التابع لليونيسف؛ وهي ليست عينة تمثيلية على المستوى الوطني.

وقالت المنظمة، في بيان لها الأحد، إن الدراسة الصغيرة التي أجرتها لغايات تقييم الوضع للمنتفعين من برنامج “مكاني” التابع لها، أظهرت أن الوصول لمنصة درسك يمكن أن يصل إلى 67 بالمئة لهؤلاء الأطفال والشباب الأكثر هشاشة؛ مؤكدة مواصلة اليونيسف دعمها لوزارة التربية والتعليم للوصول إلى هؤلاء الأطفال من خلال دعم التعلّم، وإعادة فتح المدارس عندما تسمح حالة الصحة العامة بذلك.

وأكّدت اليونيسف أن برنامج “مكاني” هو لدعم التعلّم وحماية الطفل وتنمية المهارات الحياتية للأطفال الأكثر هشاشة، حيث يدعم أولئك المعرضين لخطر التسرب، بما في ذلك اللاجئين، ويعدّ الوصول إلى منصة درسك تحدياً لهذه الفئة بشكل خاص وأقل من المعدل الوطني للطلاب.

وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن أرقام وزارة التربية والتعليم في الأردن تُظهر أن 5ر88 بالمئة من الأطفال دخلوا إلى منصة درسك لمواصلة تعلّمهم أثناء إغلاق المدارس بسبب جائحة كورونا، أما بالنسبة لـ 5ر11 بالمئة من الأطفال الذين لا يستخدمون المنصات الرقمية، فإن الأسباب تشمل تعذر الوصول إلى التكنولوجيا، أو عدم قدرة الآباء على دعم أطفالهم في عملية التعلّم عن بعد.
يُشار إلى أنه تم تداول خبر صحفي، يوم أمس، حيث استخدم الخبر نتائج دراسة اليونيسف لبرنامج “مكاني”، وعمم نتائجها على المستوى الوطني.