مرايا – أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي أهمية دور مركز التجهيزات المخبرية في إنتاج المواد المخبرية للمدارس، وتمكين الوزارة من الاعتماد على ذاتها في توفير جزء من حاجتها من أجهزة ولوازم.

جاء ذلك خلال جولة ميدانية للدكتور النعيمي اليوم في مرافق المركز رافقه خلالها مدير إدارة اللوازم والتزويد في الوزارة ومدير المركز، بهدف الاطلاع على واقع العمل وبحث فرص تحسين أدائه.

و أشار إلى ضرورة تفعيل دور المختبرات المدرسية في ضوء توجه الوزارة للتعليم بالتجريب والمشاريع، ما يحفز الطلبة ويرفع من دافعيتهم للتعلم، ويعزز المفاهيم التعليمية لديهم، مبينا أهمية ربط التعليم النظري بالجانب العملي، والتعلم بالاستكشاف، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة أن يكون كل ذلك وفق شروط وإجراءات صحية وتحت أشراف المعلم المدرب والمؤهل، لأداء هذا الدور.

وأوعز الدكتور النعيمي بدراسة واقع المختبرات المدرسية ومدى استثمارها، بهدف تطويرها، بالشكل الذي يدعم تعلم الطلبة، من حيث تمكينهم من إجراء التجارب و تنفيذ مشاريع العمل التي تصقل مهاراتهم وتكشف عن مواهبهم، وتنمي توجهاتهم المعرفية.

كما وجه بضرورة متابعة شروط السلامة والصحة المخبرية في مختبرات المدارس، وحصر المواد الخطرة فيها، ومخاطبة الجهات المعنية بهدف إتلافها وفق المعايير المتبعة في هذا المجال، مشيرا إلى أن هذا إجراء سنوي تتبناه الوزارة للحفاظ على صحة وسلامة الطلبة ومعلميهم من مستخدمي هذه المختبرات.

وتجول الدكتور النعيمي في مرافق المركز، داعيا إلى ضرورة استثمار موجوداته من قاعات وأجهزة في عمليات تدريب معلمي التعليم المهني، والعمل على إدامة أعمال الصيانة لمرافقه بما يضمن الحفاظ على هذه الموجودات.

كما تفقد الوزير مستودعات الوزارة الخاصة بالأثاث والتجهيزات، وأوعز بضرورة تفعيل الربط الالكتروني مع مديريات التربية والتعليم والمدارس لرصد حاجاتها إلكترونياً وضمان إدخال اللوازم على النظام.

وأوعز كذلك بضرورة الاسراع في استكمال نظام الإنذار المبكر والحماية للمستودعات وصيانتها.