مرايا – أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أن الأردن يعمل على التنسيق مع اليونان وقبرص حل النزاعات الاقليمية وضمان منطقة اقليمية آمنة يتم الحل بها بواسطة احترام الآخر وحل المشاكل بناء على الشرعية الدولية.
وقال خلال مؤتمر صحفي، مع نظيريه القبرصي واليوناني إن الاجتماع هو تحضير للقمة التي ستستضيفها اليونان العام المقبل.
وأضاف أنه تم نقاش 11 قضية تنوعت بين القضايا الثنائية والعلاقات الثلاثية، والعلاقات الأردنية الأوروبية، وتم التركيز على القضية الفلسطينية والجهود المشتركة من أجل ايجاد أفق سياسي لاستعادة مفاوضات جادة لحل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 لتعيش بأمان وسلام إلى جانب اسرائيلي.
وثمن الموقف القبرصي واليوناني، بدعم حل الدولتين والعودة للمفاوضات لأن الفشل في ذلك سيعمق الصراع، والخطوات الاسرائيلية أحادية الجانب غير الشرعية في الضفة الغربية تقوض حل الدولتين، ونرفضه في المملكة.
ولفت إلى أنه تم الحديث عن الوضع في سوريا وضرورة تفعيل كل الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة يحل دون التدخل الخارجي في سوريا، ويخلصها من الخطر الارهابي، ويقود لعودة اللاجئين إلى بلادهم طوعاً، مثمناً مواقف اليونان وقبرص.
وأكد الدعم للتوصل لاتفاق دائم في ليبيا يحفظها، مشدداً على ضرورة وقف التدهور في ليبيا لتكون خالية من الارهاب، مؤكداً دعم الجهود للوصول إلى اتفاق في ليبيا.
وأشار إلى أن أمن مصر مهم، كما تم نقاش التوتر في شرق المتوسط فالمنطقة لا تتحمل المزيد من الصراع، ويجب حل التوتر عبر المفاوضات المرتكزة إلى القانون الدولي.
وبين أن الارهاب عدو مشترك لا علاقة له بالدين الاسلامي الحنيف أو الانسانية المشتركة، ويجب أن لا نقع في فخ الارهابيين بأن الحرب على الارهاب هي حرب ضد الاسلام، فلا يجوز الحديث عن الارهاب الاسلامي ولا يوجد ارهاب اسلامي، فهناك ارهاب من مجموعة يسميهم جلالة الملك الخوارج، وهم تكفيريون لا علاقة لهم بالاسلام.
وشدد على أهمية دعم الحكومة العراقية بجهودها لحفاظ الأمن والاستقرار.