مرايا – من المرجح أن يتولّى رئاسة الجلسة الأولى لمجلس النواب النائب المخضرم عبدالكريم الدغمي وفق ما نصّ عليه النظام الداخلي لمجلس النواب.

ويشير النص إلى أن أقدم النواب نيابةً يتولى جلسة المجلس الأولى والتي من المقرر عقدها يوم الخميس المقبل، طالما لم يترشح لرئاسة مجلس النواب.

الدغمي يعد أقدم النواب تحت قبة البرلمان بعد أن دخله لأول مرة في عام 1989 بأعقاب انتخابات ديمقراطية في عهد الأردن.

وفي حال ترشح الدغمي لرئاسة مجلس النواب، فإنّ النائب نواف الخوالدة سيرأس الجلسة، كونه كان عضواً في المجلس الحادي عشر.

وتنص المادة (3) من النظام الداخلي من مجلس النواب، “يعقد مجلس النواب جلسته الأولى ويتولى الرئاسة الأقدم في النيابة فإن تساوى أكثر من نائب في الأقدمية فالنائب الأكثر نيابة بعدد الدورات فإن تساووا فالأكبر سناً بينهم، ويساعده أصغر عضوين حاضرين سنا، وإذا تعذر قيام أي منهم بواجبه لسبب من الأسباب يجوز استخلافه بمن يليه سنا وتنتهي مهمتهم بانتخاب رئيس المجالس”.

فيما تنص الفقرة (ب) من ذات المادة بأنه يمنع على من يترأس الجلسة الافتتاحية الترشح لمواقع المكتب الدائم.

وسيشرع النواب، في الجلسة الأولى، بانتخاب رئيس المجلس ونائبيه ومساعدين اثنين (المكتب الدائم)، إذ لا يجوز وفق النظام الداخلي للمجلس إجراء أي مناقشة أو إصدار أي قرار قبل انتخاب رئيس للمجلس.

ويعتبر فائزاً بمنصب الرئيس من حصل على الأكثرية المطلقة للحاضرين إذا كان المترشحون للموقع أكثر من اثنين، أما إذا ترشح اثنان فقط فيعتبر فائزاً من يحصل على الأكثرية النسبية، وإذا تساوت الأصوات تجرى القرعة بينهما.