مرايا- كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تناقش مساعدة شركة صناعة الأدوية فايزر، في الحصول على المواد الخام التي ستحتاجها لإنتاج عشرات الملايين من الجرعات الإضافية من لقاح كوفيد- 19 في الربيع.

 
وطلبت الإدارة مؤخرًا من شركة فايزر أن تبيعها جرعات كافية لتغطية 50 مليون أمريكي إضافي، لكن الشركة قالت إنها وجدت بالفعل عملاء في جميع أنحاء العالم لجميع الجرعات التي يمكن أن تنتجها حتى منتصف العام المقبل تقريبًا.

ومع ذلك، أشارت شركة فايزر في الأيام الأخيرة إلى أنها ستكون قادرة على تصنيع المزيد من الجرعات إذا طلبت الإدارة من موردي الشركة إعطاء الأولوية لطلبات الشراء. 

ويتفاوض الجانبان الآن على عقد تقدم شركة فايزر بموجبه عشرات الملايين من الجرعات الإضافية بين أبريل ونهاية يونيو، وفقا للصحيفة.

وفي حالة التوصل إلى اتفاق، يمكن أن تغطي الكمية على الأقل النقص الذي يلوح في الأفق.

ووافقت شركة فايزر هذا الصيف على تزويد الولايات المتحدة بـ 100 مليون جرعة بنهاية مارس، وهي كافية لتلقيح 50 مليون شخص لأن لقاحها يتطلب حقنتين.

واللقاح الآخر، الذي أنتجته شركة موديرنا، في طريقه للحصول على إذن طارئ من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، هذا الأسبوع، لتغطية 150 مليون شخص بنهاية يونيو.

ومن غير الواضح ما إذا كانت مخاوف إدارة ترامب بشأن الضغط على سلسلة التوريد قد تلاشت الآن، أو ما إذا كان اهتمامها بتأمين المزيد من لقاح فايزر قد زاد ببساطة.

وأعلنت شركة فايزر في نوفمبر أن التجارب السريرية أظهرت أن لقاحها فعال بنسبة 95 في المئة، وكانت الشركة أول من حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء لاستخدام لقاحها في حالات الطوارئ.

والاثنين، قال ألبرت بورلا، الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، لشبكة “سي أن بي سي” إن الشركة طلبت من الحكومة الفيدرالية منحها الأولوية لبعض مكونات تصنيع اللقاحات التي وصفها بأنها “حرجة”.