مرايا- وافقت شركة “بنترست” الأميركية المتهمة من مديرة العمليات السابقة فيها بالتمييز على أساس الجنس، على دفع 20 مليون دولار لها و2,5 مليون دولار لجمعيات مدافعة عن النساء والأقليات في شركات التكنولوجيا.
وأفاد الطرفان في رسالة مشتركة تلقتها وكالة فرانس برس بأن الموظفة المذكورة واسمها فرنسواز بروغر ستسحب شكواها بموجب هذا الاتفاق.
وجاء في البيان “تقر بنترست بأهمية التشجيع على بيئة عمل متنوعة ومنصفة من دون إقصاء، وستواصل تحسين ثقافتها” المهنية.
غير أن المنصة الإلكترونية لِتَشارُك الصور لم تقر رسميا بمسؤوليتها بموجب الاتفاق.
وكتبت بروغر عبر تويتر من ناحيتها “سأواصل العمل في سبيل المساواة في الشركات، خصوصا لناحية تعزيز حضور النساء في الإدارات”.
وفي رسالة طويلة نشرتها عبر موقع “ميديوم” في آب/أغسطس تزامنا مع تقدمها بالشكوى، كانت بروغر تأخذ خصوصا على المجموعة تخصيص راتب لها يقلّ بنسبة كبيرة عما يتقاضاه زملاؤها الرجال، فضلا عن إقصائها عن القرارات المهمة.
كما اتهمت بروغر “بنترست” بأنها صرفتها في نيسان/أبريل 2020 بعد عامين على توظيفها، بعدما بدأت بإعلاء الصوت رفضا لما وصفته بـ”التمييز الزاحف” و”بيئة العمل غير المرحبة” القائمة على “تمييز سلبي شامل ضد النساء”.
وتضم “بنترست” التي أطلقت في 2010 أكثر من 440 مليون مستخدم شهري.