مرايا – أصدرت لجنة تقييم الوضع الوبائي في وزارة الصحة، توصياتها بشأن وباء فيروس كورونا.

وأوصت اللجنة بجمع عينات دورية من جميع المحافظات للأشخاص ذوي الاختطار المنخفض لفحص كورونا بواقع مرة كل أسبوع أو أسبوعين للتعرف على نسبة تعرض المجتمع للعدوى.

وأكدت إمكانية استبدال فحص كورونا بفحص الاجسام المضادة السريع عند توفره واختيار أفضل الكواشف التي تستخدم لهذه الغاية.

وشددت اللجنة على ضرورة استغلال عينات الدم المتوفرة في المختبرات لغايات أخرى وفحصها للتحري عن الفيروس، والتي يمكن أن تعطي مؤشرا مؤقتا لمستوى العدوى لحين توفير معلومات من خلال منهجية أكثر مصداقية.

وأشارت إلى ضرورة استمرار إجراء الفحوصات اليومية للمخالطين وذي الاختطار العالي من السكان؛ لأهميتها في الحد من نشر العدوى من خلال اكتشاف الحالات مبكرا وحجر مخالطيها، وتتبعهم لقطع سلسلة العدوى ما أمكن وليس اعتباره فقط لغايات إحصائية.

وأكدت أهمية اعتماد مراكز الرصد لـ (SARI) و(ILI) لفحص كورونا على أن تكون نتائجهم منفصلة عن بقية النتائج، لافتة إلى طلبها من مدير الأمراض السارية بعمل تقرير عن معدل الايجابية في الفحوصات.

وطالبت اللجنة وزارة الصحة، بضرورة إطلاعها على نتائج الدراسة المصلية التي تقوم بها بالتعاون مع منظمة الصحة، لتقييم مدى انتشار العدوى، مقترحة أن تشمل الدراسة عينة من حالات الشفاء لبيان مدى تكون أجسام المضادة.

وشددت على ضرورة وضع تعليمات واضحة لنقاط الفحص المخبري لتحديد الأشخاص الذين تنطبق عليهم شروط أخذ العينات، وتضمين التقارير والنشرات التي تصدر عن الوزارة بمقارنات لبعض المؤشرات الوبائية المحلية مع الوضع العالمي، ومتابعة ما يصدر من إرشادات ومستجدات عالمية تتعلق بالوباء للإستفادة من الخبرة العالمية في المجال وخاصة ما يصدر منها من جهات صحية وطبية موثوقة كمنظمة الصحة ومراكز مكافحة الأمراض الأميركية والأوروبية وغيرها.