مرايا – قال د.ابراهيم البدورعضو مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان رئيس لجنة الصحه، أن مع افتتاح عدد من المستشفيات الميدانية ووصول عدد الأسرة داخلها الى قرابة ألف سرير، لا بد من استثمار هذا المُنتج الوطني واستغلاله في علاج مرضى كورونا.

وأضاف أن نقصان أعداد الإصابات في فيروس كورونا المسجلة يومياً وكذلك حالات الدخولات يعتبر مؤشر جيد ولكن يجب أن يصاحب ذلك تغيير في خطة التعامل مع هذا الوباء. فيما أن الأعداد أصبحت اقل ويوجد سيطره مريحه فإنه من المنطق تحويل كل المرضى المصابين في فيروس كورونا الى المستشفيات الميدانية وفتح المستشفيات للمرضى العاديين الذين يِعانون من إغلاق العيادات وشُح الأسره التي تحولت الى مرضى الكورونا.

وأشار إلى أن المرضى العاديين الذين يعانون من تأخير صورهم وفحوصاتهم وحتى عملياتهم بسبب جائحه كورونا التزموا الصمت في الجائحة من اجل إخوانهم الذين كانوا بحاجه لهذه الأسرة، ولكن مع نقصان عدد المصابين بالفيروس ووجود المستشفيات الميدانية فإن الأفضل فتح المستشفيات العادية للمرضى بعد نقل مرضى كورنا للميدانيه.

واعتبر أن هذا النقل وإعادة الحياه للمستشفيات العادية وعودة المرضى يجب أن يصاحبه خطة من الحكومة للاستعداد لموجه جديده ممكن أن تأتى (وذلك لسلوك الفيروس الذي يأتي على شكل موجات وأيضا مع تأخر وصول المطعوم،) بحيث تكون الخطة تعتمد على زيادة الأعداد وتفريغ مستشفيات حسب زيادة الأعداد التي ممكن أن تُسجل .