مرايا – وقعت تكية أم علي ودار أبو عبدالله اتفاقية تعاون مشترك مع هيئة الأعمال الخيرية العالمية، والتي تم توقيعها في مقر الهيئة.

وقام بتوقيع الاتفاقية عن تكية أم علي مديرها العام سامر بلقر وعن دار أبوعبدالله نائب المدير العام كريم الخص وعن هيئة الأعمال الخيرية العالمية صالح مقدادي مدير مكتب الهيئة-فرع الأردن.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى التعاون المشترك بين الجهات الثلاث وتعزيز فرص الأطراف الثلاثة في إحداث التأثير في القضايا التنموية والإنسانية.

وفي هذا الإطار، قال مدير عام تكية أم علي، سامر بلقر: “نؤمن في تكية أم علي بضرورة تعاضد الجهود وتوحيد القدرات في سبيل خدمة الأسر المحتاجة في الأردن”.

من جهته، قال نائب مدير عام دار أبو عبدالله، كريم الخص: “نعمل في دار أبو عبدالله على دعم الفئات الأقل حظاً من خلال تمكينهم ودعمهم ليستطيعوا الاعتماد على أنفسهم بهدف بناء حياةٍ أفضل لهم و لأسرهم. ونؤمن أن بناء جسور التعاون مع مختلف المؤسسات التي تعمل في نفس القطاع هو أمرٌ ضروري للغاية، ولهذا فنحن سعيدون بشراكتنا الجديدة مع هيئة الأعمال الخيرية العالمية والتي تعدّ شراكة مهمة على المستوى الإقليمي.”

بدوره، أعربَ مدير مكتب هيئة الأعمال الخيرية العالمية في الأردن، صالح مقدادي، عن اعتزازه بهذه الشراكة، التي لها أهمية كبيرة في دعم جهود العمل الخيري والإنساني في الأردن ، قائلاً أن هذا التعاون سيكون حجر الأساس لشراكة مستقبلية مثمرة لجميع الأطراف، حيث تمثل هذه الاتفاقية إضافة مهمة لهيئة الأعمال الخيرية العالمية التي تعمل على تحسين ظروف المحتاجين وتحقيق التنمية الشاملة وتوفير بيئة صحية توفر سبل الحياة الكريمة لهم. “

تكية أم علي هي مؤسسة غير حكومية وغير ربحية تأسست عام 2003 وتهدف إلى مكافحة الفقر الغذائي في الأردن وتعمل حالياً على توفير الدعم الغذائي الشهري لأسر تعيش تحت خط الفقر الغذائي في كافة محافظات المملكة، حيث تقوم بإيصال الطرود الغذائية شهرياً وعلى مدار العام لهذه الأسر، والتي تحتوي على مواد غذائية تفي باحتياجات الأسرة الغذائية على مدار الشهر.

تأسست دار أبو عبدالله مِن قِبَل صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين “حفظها الله” رئيس مجلس الإدارة، وسُميت بهذا الاسم تخليداً لذكرى المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيّب اللّه ثراه الذي كان من أشد المؤمنين بأن الإنسان هو أغلى ما نملك. ودار أبو عبدالله هي جمعية غير حكومية غير هادفة للربح تسعى إلى تمكين الأفراد وتعزيز قدراتهم واستدامة سُبُل عيشهم من خلال برامج تعالج الأسباب الكامنة وراء الفقر الغذائي في الأردن.