مرايا – شؤون برلمانية – قال النائب عبدالسلام الذيابات، اليوم الثلاثاء، إن الوقت حان لتنفيذ خطط الإصلاح الموضوعة من قبل العقول الأردنية النيرة.

وأضاف الذيابات في معرض مناقشته للبيان الوزاري، تحت قبة البرلمان، أن الجميع؛ الحكومة والنواب، في موقف لا يحسدون عليه.

وأضاف “لم أجد في وطني عدوا أقوى من الفقر، مؤكدا أن إيجاد فرص العمل وتوفير التأمين الصحي ليسا الحل الوحيد، بل العدل هو الحل.

ووجه الذيابات تساؤلا استنكاريا لرئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة: ألم يكن من ضمن البرنامج الحكومي القضاء على الجهل وتحسين مستوى المعيشة وتحسين التعليم والقضاء على الفساد والظلم ووضع خطة لوقف تهجم المريض على الطبيب؟.

وأشار إلى ارتفاع محاولات الانتحار وحرق النفس بين الشباب الأردني، وتساءل؛ لماذا وصل الشباب إلى هذه الحالة؟، مبينا أنهم غير قادرين على قتل الفقر.

وأكد أن الأردن لن يصل إلى حل أو نهضة ما لم تكن الحكومة على استعداد للاستجابة لمطالب مجلس النواب، مشددا “لن أقبل أن أكون صوتا زائفا، سأكون صوت حق للمواطنين”.

وقال إن “الرمثا أُعلنت منطقة منكوبة لعدة سنوات، ومنكوبة باللغة تعني الكارثة”، متسائلا “ماذا فعلتم للمكان الذي فرّ إليه 70 ألف لاجئ؟”.

وأشار إلى أن 80% من أهالي الرمثا كانوا يعتمدون على التجارة البينية مع سوريا والعراق، وأن البطالة في اللواء تجاوزت ما نسبته 50%، مضيفا أن موظفي شركات التخليص حجروا خلال الجائحة في أماكن لا تليق بكرتمة الإنسان.