مرايا – أعلن مرشحا الحزب الديمقراطي الأميركي، الأربعاء، فوزهما بمقعدي مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا في انتخابات الإعادة، الأمر الذي يسيطر سيطرة مطلقة لحزبهما على الكونغرس الأميركي، بغرفتيه النواب والشيوخ.
وعبر “تويتر”، أعلن مرشح الحزب الديمقراطي، جون أوسوف، فوزه في الاقتراع الذي جرى الثلاثاء بعد منافسة شديدة مع منافسه الجمهوري، ديفيد بيردو.
ونشر أوسوف على حسابه الرسمي مقطع فيديو أعرب فيه عن شكره لسكان الولاية الذين اختاروه لتمثيلهم في مجلس الشيوخ، وكتب: “شكرا جورجيا”.
وبذلك، أصبح أوسوف، وهو مخرج أفلام وثائقية، أصغر أعضاء مجلس الشيوخ سنا، إذ يبلغ من العمر( 33 عاما).
وكان المرشح الديمقراطي الآخر الذي كان ينافس على المقعد الثاني المخصص للولاية، رافاييل وارنوك، قد أعلن تغلبه على منافسته السناتور الجمهورية الحالية كيلي لوفلر.
وبات وارنوك، وهو قس في الكنيسة التي كان مارتن لوثر كينج الابن يلقي عظاته فيها، أول سناتور أسود في تاريخ الولاية.
ومع فوز الديمقراطيين أصبح مجلس الشيوخ منقسما يكون لكل حزب فيه 50 مقعدا، مما يمنح نائبة الرئيس المنتخبة كاملا هاريس التصويت المرجح.
ويسيطر الديمقراطيون بالفعل على الأغلبية في مجلس النواب.
وستساعد السيطرة الديمقراطية على المجلس والسلطة الرئيس المنتخب، جو بايدن في تحقيق أهدافه السياسية بأريحية كبيرة.
وتقرر إعادة انتخاب عضوي مجلس الشيوخ عن الولاية، بعدما لم يحصل مرشحو الحزبين الديمقراطي والجمهوري على نسبة الحسم في انتخابات نوفمبر الماضي.
وكانت ولاية جورجيا “حمراء” لعقود طويلة، في إشارة لتصويتها المستمر للحزب الجمهوري، ومع فوز المرشحين في انتخابات الإعادة، أصبح لون الولاية “أزرق” في إشارة إلى لون الحزب الديمقراطي.