مرايا – قال محمود البستنجي والد الطبيبة التي توفيت خلال خضوعها لعملية شفط دهون إن ابنته تعرفت على الطبيب الذي قام باجراء عملية شفط الدهون لها عن طريق النشر الكثيف عن قدرات هذا الطبيب على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا الى انها زارته في عيادته أكثر من مرة برفقة والدتها.
وأضاف البستنجي خلال استضافته عبر برنامج دنيا يا دنيا على شاشة رؤيا صباح الخميس إن ابنته أخبرت الطبيب بخطورة العملية، واقترحت عليه اجراء العملية في أحد المستشفيات، إلا أنه اقنعها بإجراء العملية داخل عيادته قائلا لها: ” أنا بعملها بساعتين ببنج موضعي وبعد ساعتين بتسوقي سيارتك وبتروحي إنت وامك”.
وأضاف أن ابنته سألت الطبيب عن حدوث اي مضاعفات بعد إجراء العملية، ليرد عليها الطبيب: “والله والله لا يوجد اي نوع من المضاعفات ولا آلم ولا أي شيء، وبدل ما تدفعي 4 – 5 الآف دينار في المستشفى أنا بوخذ 1500 دينار وأنا خبرتي أكثر”.
وبين البستنجي أن عيادة الطبيب الذي قام بإجراء العملية لا يوجد فيها أي شيء يشير الى إجراء عمليات، وان هذا الطبيب ليس جراح تجميل بالأساس، ولا يجوز له إجراء هذه العملية، لافتا الى ان الجشع والطعم وعدم مخافة الله وعدم احترام مهنة الطب دفعت ذلك الطبيب لفعل ذلك.
واضاف ان ثقة الطبيب بأن الحكومة ونقابة الأطباء لن تتخذا بحقة اي اجراء عقابي دفعه لإجراء مثل هذه العمليات في عيادته، وانها ليست المرة التي يقوم بمثل هذه العمليات، الا انه يكتفي بكتابة تعهد.
وبين ان زوجته (والدة الدكتورة غنوة) قالت للطبيب: “خلصوا الساعتين”، ليرد عليها: “هاي طبيبة وبدنا نحرص عليها أكثر”، وتبين فيما بعد ان ابنته قد توفيت وقام الطبيب بوضعها بسيارته الخاصة، وارسالها الى احد المستشفيات.